سها جادالله…..
أقيمت في البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مراسم توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب، برعاية الرئيس دونالد ترامب، وبحضور أكثر من 700 ضيف من مختلف أنحاء العالم.
ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، معاهدة السلام بين البلدين أمام الحشد الذي يضم دبلوماسيين من دول عدة.
ووصف الرئيس ترامب الحدث بأنه “يوم غير عادي للعالم سيضع التاريح في مسار جديد”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا الزخم الجديد للسلام قد ينهي النزاع العربي الإسرائيلي للأبد.
وشكر وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد نتنياهو على تجميد خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية .
وقال بن زايد: إن الإمارات سعيدة جداً ومحظوظة للعب دور في عملية السلام، مضيفاً: أن معاهدة السلام رسالة واضحة لتطوير التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات.
ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، تعتبر الاتفاقية مع دولة الإمارات اتفاقية سلام، وستصوت عليها حكومة الاحتلال، و(كنيست) لاحقاً لإقرارها.
أما بالنسبة للبحرين، فأفيد أنه سيتم توقيع إعلان فقط معها تمهيداً لإنجاز اتفاقية تطبيع، لانه لم يكن هناك متسع من الوقت لصياغة نص الاتفاقية كاملاً.
وقبل المراسم بساعة، التقي نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة عدة مسائل منها بيع طائرات (أف-35) للإمارات.
من ناحيتهم دان الفلسطينيون الاتفاقيات التي اعتبروها خيانة، واندلعت احتجاجات في الضفة الغربية وغزة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد قال بالأمس إن التوقيع على الاتفاق سيكون ” يوما أسود على الأمة العربية”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات قريبا.