كتبت العنود انس عمر.
بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول قارة إفريقيا.
وأصبح لدى مصر احتياطي يومي بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.
أهداف مشروعات الربط الكهربائي
– تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.
– مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
– يتم بيع الطاقة للدول الأوروبية والإفريقية بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.
الربط مع القارة السمراء
تعتبر مصر المنفذ الوحيد لصادرات إفريقيا من الكهرباء إلى أوروبا ويمثل مشروع الربط الكهربائي “المصري – السوداني” البداية الحقيقية لربط شبكات كهرباء مصر بدول أفريقيا ومنها بالشبكة الأوروبية.
– دراسة الربط الكهربائي جنوباً في اتجاه القارة الأفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في القارة.
– الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيجري توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى دراسات الربط مع إثيوبيا وسد إنجا بالكونغو الجاري تحديثه لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.
مشروعات الربط مع السودان
– الربط مع دولة السودان الشقيقة لتزويد السودان بقدرة كهربية تصل إلى حوالي 200-300 ميجاوات كمرحلة أولى على أن يجري التنفيذ على مرحلتين بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 6.7 مليون دولار، بالإضافة إلى 326 مليون جنيه.
الربط مع إثيوبيا
– سيجري عقب استكمال مشروع الربط مع السودان البدء في العمل للربط مع شبكة كهرباء إثيوبيا، ضمن مشروع ربط شبكات دول حوض النيل الشرقي، خاصة أن هناك ربطًا فعليًا حالياً بين إثيوبيا والسودان.
الربط مع دول حوض النيل
– الخطوة الثانية لربط شبكات دول حوض النيل الإحدى عشر، في شبكة واحدة يمكنها تلبية متطلبات شعوب هذه الدول من الكهرباء.
الربط الكهربائي مع الأردن
تخطط مصر لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق، ضمن استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمى لتبادل الطاقة عبر خط الربط مع الأردن، بقدرات تصل إلى نحو 2000 ميجاوات.
– زيادة القدرات المتبادلة بين الجانبين من 400 إلى ما يتراوح بين 2000 إلى 3000 ميجاوات، إضافة إلى إمكانية زيادة قدرات الخط الحالي أو إنشاء خط ربط جديد.
– تسعى مصر للربط الكهربائى مع دول الخليج والعراق عبر السعودية وزيادة قدرات التصدير إلى الأردن، كما أنها تصدر الطاقة إلى فلسطين.
الربط مع السعودية
وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي، في 2012 بين البلدين.
– يهدف الربط الكهربائي المصري السعودي، لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي.
– يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
– مليار و600 مليون دولار تكلفة المشروع يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
– تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين، التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
الربط مع قبرص واليونان
وقعت مصر في مايو 2019 اتفاق تعاون بشأن الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان، عبر جزيرة كريت لتبادل الطاقة الكهربائية.
وبدأت وزارة الكهرباء فى تقييم الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي مع قبرص بقدرة 3 آلاف ميجا وات، والذي يتيح لمصر الربط مع اليونان ثم باقي دول أوروبا لتتحول مصر لناقل هام للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.
– ستنتهي الشركة المسئولة عن تنفيذ المشروع من الدراسات الخاصة به مطلع العام المقبل لأن المشروع يتطلّب دراسات فنّية واقتصادية ليتوافق مع الخطّة الاستراتيجية للوزارة للربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
– مصر وقبرص واليونان لديهم اهتمام كبير لإتمام المشروع الذي يجري من خلال كابلات بحرية جهد 500 ك. ف بنظام DC وستتجاوز قدرات الخط أكثر من 2000 ميجاوات.
– يجري التنسيق حاليا مع شركة “يورو أفريكا” المسؤولة عن تنفيذ المشروع لإعداد دراسات المشروع
– تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع خط الربط بسعة 1000 ميجاوات مروراً بجزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية على الجهد العالي ذى التيار المستمر.
– المشروع سيحقق فوائد لخطّة مصر الاستراتيجية، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين الطاقة.