في مبادرة تضامنية من قلب جريح متيم بحب بلده، أطلق الفنان اللبناني رياض العمر، من مقر السفارة اللبنانية بالعاصمة المغربية الرباط، وبحضور السيد زياد عطا الله، السفير اللبناني بالمغرب، أغنية وطنية تنضاف إلى رصيده الفني، تحت عنوان “بيروت بتجمعنا”، تفاعلا مع الكارثة التي ضربت العاصمة اللبنانية، إثر انفجار المرفأ، الذي خلف العديد من الضحايا في الأرواح والخسائر المادية، وحولها إلى مدينة منكوبة.
الأغنية الجديدة، التي كتب كلماتها أحمد عصام، ولحنها الموسيقي اللبناني المعروف أحمد بركات، ووزعها الموسيقى المغربي كريم السلاوي، صدرت أخيرا في نسختين، الأولى على شكل “آرت وورك” من إنجاز المصمم ميد زكي، والثانية على شكل فيديو كليب توثيقي من توقيع المخرج المتميز إدريس الروخ، وإشراف عام من المخرج عبد الواحد امجاهد، تضمن لقطات مؤلمة من قلب الحدث الذي نددت به جميع بلدان العالم، معلنة تضامنها اللا محدود مع الشعب اللبناني العاشق للحياة.
وبقدر ما خرجت الأغنية مفعمة بالألم والتفاؤل بمستقبل أفضل ل”ست الدني”، من خلال مقاطع يتغنى بها رياض العمر (من قلب الدمار، شرقت شمس النهار، ما راح ننسى وبطل فينا، نسكت عا اللي صار)، لم تكن تخلو أيضا من نبرة ألم وحزن عاشهما الفنان، كمواطن لبناني متغرب عن بلده وبعيد عن أهله، يحز في نفسه ما حدث لوطنه، من جهة، وكإنسان فقد عزيزا غاليا على قلبه، بعد مقتل عمه العميد الركن الشهيد جهاد عمر، الذي ذهب ضحية الانفجار نفسه، دون أن يتمكن من وداعه أو حضور جنازته، بسبب ظروف كورونا، مما جعل مأساته مضاعفة، من جهة أخرى.
يقول رياض العمر: “الأغنية رسالة محبة وتضامن أبعثها من المغرب، بلدي الثاني، الذي احتضنني منذ سنوات، وأسست فيه لحياة ثانية مستقرة آمنة، إلى وطني لبنان، الذي هاجرت منه مكرها، تاركا ذكرياتي وأهلي وربعي وأصدقائي وجزءا من روحي، أردت أن أشارك من خلالها الجمهور في كل مكان، عميق حزني وتأثري بالمأساة التي شهدتها بيروت، وأعبر عن صادق ألمي ومواساتي للمنكوبين من أبناء شعبي، وأسر الضحايا”.
من جهته، هنأ السفير اللبناني بالمغرب، السيد زياد عطا الله، الفنان رياض العمر وكل من ساهم في عمله الفني الجديد، بصدور الأغنية ونجاحها، معتبرا عنوان الأغنية” بيروت بتحمعنا” خير معبر عن هوية هذه المدينة التي تعد قبلة للثقافة ومنارة للحداثة والحضارة، والتي لا تزيدها الضربات والتحديات والحروب إلا بريقا وسحرا، مضيفا، في كلمته التي ألقاها سعادته بالمناسبة، “بيروت تجمعنا فعلا، في مآسيها ونجاحاتها، في حربها وسلمها، في تاريخها ومستقبلها، في كنائسها وجوامعها”.
من جانب آخر، يتقدم الفنان اللبناني المقيم منذ سنوات طويلة بالمغرب، والذي احتضنه المغاربة كواحد منهم، بعد أن عبر عن ولاءه وحبه في عديد المناسبات الوطنية، من خلال هذا العمل الفني الوطني، بالشكر والتقدير والمحبة للمملكة المغربية قيادة وشعبا، وبفائق العرفان بالجميل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تعاطفه النبيل مع لبنان وشعبه الطيب، وعلى مبادرته السخية والكريمة التي خص بها بلد الأرز بعد النكبة التي حلت بعاصمته بيروت..شاهد الفيديو :
الأغنية الجديدة، التي كتب كلماتها أحمد عصام، ولحنها الموسيقي اللبناني المعروف أحمد بركات، ووزعها الموسيقى المغربي كريم السلاوي، صدرت أخيرا في نسختين، الأولى على شكل “آرت وورك” من إنجاز المصمم ميد زكي، والثانية على شكل فيديو كليب توثيقي من توقيع المخرج المتميز إدريس الروخ، وإشراف عام من المخرج عبد الواحد امجاهد، تضمن لقطات مؤلمة من قلب الحدث الذي نددت به جميع بلدان العالم، معلنة تضامنها اللا محدود مع الشعب اللبناني العاشق للحياة.
وبقدر ما خرجت الأغنية مفعمة بالألم والتفاؤل بمستقبل أفضل ل”ست الدني”، من خلال مقاطع يتغنى بها رياض العمر (من قلب الدمار، شرقت شمس النهار، ما راح ننسى وبطل فينا، نسكت عا اللي صار)، لم تكن تخلو أيضا من نبرة ألم وحزن عاشهما الفنان، كمواطن لبناني متغرب عن بلده وبعيد عن أهله، يحز في نفسه ما حدث لوطنه، من جهة، وكإنسان فقد عزيزا غاليا على قلبه، بعد مقتل عمه العميد الركن الشهيد جهاد عمر، الذي ذهب ضحية الانفجار نفسه، دون أن يتمكن من وداعه أو حضور جنازته، بسبب ظروف كورونا، مما جعل مأساته مضاعفة، من جهة أخرى.
يقول رياض العمر: “الأغنية رسالة محبة وتضامن أبعثها من المغرب، بلدي الثاني، الذي احتضنني منذ سنوات، وأسست فيه لحياة ثانية مستقرة آمنة، إلى وطني لبنان، الذي هاجرت منه مكرها، تاركا ذكرياتي وأهلي وربعي وأصدقائي وجزءا من روحي، أردت أن أشارك من خلالها الجمهور في كل مكان، عميق حزني وتأثري بالمأساة التي شهدتها بيروت، وأعبر عن صادق ألمي ومواساتي للمنكوبين من أبناء شعبي، وأسر الضحايا”.
من جهته، هنأ السفير اللبناني بالمغرب، السيد زياد عطا الله، الفنان رياض العمر وكل من ساهم في عمله الفني الجديد، بصدور الأغنية ونجاحها، معتبرا عنوان الأغنية” بيروت بتحمعنا” خير معبر عن هوية هذه المدينة التي تعد قبلة للثقافة ومنارة للحداثة والحضارة، والتي لا تزيدها الضربات والتحديات والحروب إلا بريقا وسحرا، مضيفا، في كلمته التي ألقاها سعادته بالمناسبة، “بيروت تجمعنا فعلا، في مآسيها ونجاحاتها، في حربها وسلمها، في تاريخها ومستقبلها، في كنائسها وجوامعها”.
من جانب آخر، يتقدم الفنان اللبناني المقيم منذ سنوات طويلة بالمغرب، والذي احتضنه المغاربة كواحد منهم، بعد أن عبر عن ولاءه وحبه في عديد المناسبات الوطنية، من خلال هذا العمل الفني الوطني، بالشكر والتقدير والمحبة للمملكة المغربية قيادة وشعبا، وبفائق العرفان بالجميل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تعاطفه النبيل مع لبنان وشعبه الطيب، وعلى مبادرته السخية والكريمة التي خص بها بلد الأرز بعد النكبة التي حلت بعاصمته بيروت..شاهد الفيديو :