كتبت/مرثا عزيز
المظاهرات تعم المطارات الأمريكية ضد ترامبكيم كارداشيان تعترض على منع المسلمين من دخول أمريكا ترامب يرد على التظاهرات ضدهالجارديان تنشر تصريحات سابقة لترامب تثبت كراهيته للمسلميناتسعت أمس، الأحد، مظاهرات الأمريكيين الغاضبين من سياسة الهجرة الجديدة التي أقرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن قام مئات المتظاهرين بالتجمع داخل المطارات الليلة الماضية.
ومن المقرر أن تتم الاحتجاجات خلال النهار في كل من واشنطن ونيويورك وأورلاندو وبوسطن وفيلادلفيا واتلانتا ولوس انجليس وسياتل وشيكاغو، ومعظمها سيكون في المطارات.
وجاءت احتجاجات السبت بسبب الاضطرابات الناجمة عن قرار حظر السفر الذي أقره ترامب ليلة الجمعة، والذي يمنع من دخول الولايات المتحدة مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة: “إيران، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، اليمن والصومال”، وتم وقف جزء من الحظر بقرار قاضٍ في محكمة اتحادية في نيويورك يوم السبت.في مدينة نيويورك، تجمع حشد خفير في مطار جون كنيدي الدولي؛ احتجاجًا على اعتقال عراقيين اثنين، أطلق سراحهما في وقت لاحق، وأظهر عدد من المسؤولين في نيويورك دعما للاحتجاجات.
وأحد من المعتقلين العراقيين، حميد خالد درويش، أطلق صراحه في وقت مبكر بعد ظهر اليوم السبت، وكان حميد يعمل مع حكومة الولايات المتحدة لمدة 10 أعوام بعد غزو الولايات المتحدة للعراق.والمعتقل العراقي الآخر يدعى حيدر سمير، وقد حصل على تأشيرة للانضمام الى زوجته التي عملت كسمسار للولايات المتحدة في العراق، وابنه، وكلاهما يعيش بالفعل في الولايات المتحدة كلاجئين.
وتم إطلاق سراحه في وقت سابق يوم السبت.وفي مطار سياتل تاكوما الدولي تظاهر ما يقدر بنحو 2000 شخص ضد سياسات الهجرة يوم السبت، وقالت الشرطة سياتل إنها اعتقلت ما لا يقل عن 15 شخصا، وقامت بتفريق أجزاء من المظاهرة باستخدام رذاذ الفلفل.وفي بورتلاند، قام أحد المتظاهرين لوحة تقول ” قهوة بورتلاند تأتي من اليمن،” وهي واحدة من بين سبع دول ذات غالبية مسلمة على قائمة الممنوعين من السفر.
وفي أتلانتا، تم اعتقال 11 شخصا في مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي وأفرج عنهم لاحقا، وفقا لتغريدة من رئيس البلدية قاسم ريد مساء امس.أثار قرار ترامب بحظر دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي وإلى جانب الغضب على ترامب كانت هناك إشادة ببعض الأمريكيين الذين اتخذوا مواقف متضامنة مع المسلمين، حسبما ذكر موقع دويتش فيله.
الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يحظر بموجبه دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية، وهي إيران والعراق واليمن والصومال والسودان وسوريا وليبيا، إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة شهور، أثار موجة من الغضب ضد الرئيس الأمريكي واتهامات له بالعنصرية. ولو استعرضنا أبرز ردود الفعل تلك على تويتر، لشاهدنا أن المستخدمين العرب أشادوا بكل من “تمرد” على قرار ترامب هذا.
الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يحظر بموجبه دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية، وهي إيران والعراق واليمن والصومال والسودان وسوريا وليبيا، إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة شهور، أثار موجة من الغضب ضد الرئيس الأمريكي واتهامات له بالعنصرية.
ولو استعرضنا أبرز ردود الفعل تلك على تويتر، لشاهدنا أن المستخدمين العرب أشادوا بكل من “تمرد” على قرار ترامب هذا.إشادة كبيرة كانت من نصيب القاضية آن دونلي، من المحكمة الفيدرالية في بروكلين. فبعد الدعاوي المستعجلة التي تقدمت بها منظمات حقوقية أبرزها “الاتحاد الأميركي للحريات المدنية”، أصدرت القاضية أمرا للسلطات بعدم ترحيل أي من رعايا الدول السبع المشمولة بالحظر الرئاسي، في حال كانت لديهم تأشيرات ووثائق تجيز لهم دخول أمريكا.وتناقل مستخدمو مواقع التواصل صورا لمحامين تبرعوا بوقتهم وجلسوا في المطارات الأمركية للعمل مجانا كمستشارين ومدافعين عن أي شخص متضرر من قرار ترامب.
كما تضامن عدد كبير من المشاهير مع المتضررين، ونشروا صورا وتغرديات عدة، لقيت متابعة واسعة.نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان نشرت بيانا إحصائيا على حسابها على تويتر، يوضح أن أمريكيين اثنين فقط يلقيان حتفهما سنويا على يد مهاجرين جهاديين إسلاميين.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية أن كيم /36 عاما/ نشرت هذا البيان أمس السبت، والذي أوضح أن أمريكيين اثنين يلقيان حتفهما سنويا على يد مهاجرين جهاديين إسلاميين مقابل أكثر من 11 ألفا يلقون حتفهم في أعمال عنف على يد أمريكيين آخرين.
ولقيت تغريدتها متابعة كبير جدا، وأعيد تغريدها أكثر من 100 ألف مرة، بعد 12 ساعة على نشرها.المغني والممثل الأمريكي الشهير كريس براون، والذي يحظى على تويتر بمتابعة أكثر من 19 مليون شخص، نشر هذه الصورة.واندلعت تظاهرات عديدة في عموم الولايات المتحدة، وفي المطارات.
وتناقل المغردون صور وفيديوهات لتلك الاحتجاجات.قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قراره بشأن وقف منح تأشيرات لمواطني 6 دول عربية وإيران “لا يتعلق بالدين”، مؤكدًا أن القرار ليس منعا للمسلمين، لكنه يشبه سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حول اللاجئين العراقيين.وقال ترامب في بيان صدر منذ قليل: “أمريكا أمة فخورة بالمهاجرين، وسنواصل إظهار الرحمة لأولئك الفارين من الاضطهاد، ولكننا سنفعل ذلك في الوقت الذي بحمي مواطنينا وحدودنا. وأمريكا دائما هي أرض الأحرار وموطن الشجعان.
وسوف نحافظ عليها حرة، وآمنة، كما تعرف وسائل الإعلام ذلك، ولكنها ترفض الإقرار بهذه الحقيقة. سياستي تأتي على غرار ما فعل الرئيس أوباما في عام 2011 عندما منع تأشيرات الدخول للاجئين من العراق لمدة ستة أشهر. والدول السبع وردت أسماؤهم في اللائحة التنفيذية هي نفس الدول التي سبق تحديدها من قبل إدارة أوباما كمصادر للإرهاب”.
وأضاف “كي نكون واضحين، هذا ليس حظرا على المسلمين، كما تقول وسائل الإعلام زورا. هذا الأمر لا يتعلق بالدين، وإنما بالإرهاب وبالحفاظ على سلامة وطننا”. وتابع: “هناك أكثر من 40 دولة مختلفة في جميع أنحاء العالم ذات أغلبية مسلمة لن تتأثر بهذا القرار.. سنقوم مرة أخرى بإصدار التأشيرات لجميع الدول بعد أن نتأكد من أننا قمنا بمراجعة وتنفيذ السياسات الأكثر أمانًا خلال الـ 90 يوما المقبلة”.
واختتم: “لدى شعور كبير تجاه الأشخاص المتورطين في الأزمة الإنسانية المروعة في سوريا. وأولى أولوياتي دائما حماية وخدمة وطننا، ولكن كرئيس سأعمل على إيجاد سبل لمساعدة كل الذين يعانون”.
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية ما يُفند كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القرار التنفيذي بمنع الهجرة واستقبال اللاجئين إلى الولايات المتحدة “ليس منعا للمسلمين”، بالتذكير بتصريحات سابقة له في ديسمبر عام 2015، قال فيها:”وفقا لمؤسسة بيو للأبحاث، وغيرها، فإن هناك كراهية كبيرة نحو الأمريكيين من قبل قطاعات واسعة من المسلمين.. ومؤخرا، أظهر استطلاع رأي من مركز السياسة الأمنية أن 25٪ من الذين شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن العنف ضد الأمريكيين هنا في الولايات المتحدة له ما يبرره باعتباره جزءا من الجهاد العالمي، بينما وافق 51٪ من الذين شملهم الاستطلاع على أن المسلمين في أمريكا يجب أن يكون لهم الاختيار في تحكيم الشريعة الإسلامية”.
وتابع :”الشريعة تجيز مثل هذه الأعمال الوحشية مثل قتل الذين لن يتحولوا إلى الإسلام، وقطع الرؤوس وغيرها مما يشكل ضررا كبيرا للأمريكيين، وخاصة النساء”.وأضاف: “ودون النظر إلى البيانات فالكراهية أمر واضح.
ويجب أن نحدد السبب وراء هذه الكراهية. حتى نتمكن من تحديد وفهم هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي تشكله، فإن بلدنا لا يمكن أن تكون ضحايا لهجمات مروعة من قبل أشخاص لا يؤمنون إلا بالجهاد، ولا يملكون عقلا أو احتراما للحياة البشرية. إذا فزت بالانتخابات للرئيس، ونحن نذهب لجعل أمريكا العظمى مرة أخرى”.