كتب / أيمن بحر
بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للمناطق المدارية معالي الدكتور وائل عادل الغرباوي منسق اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والحريات بالمفوضية الدولية للحريات وحقوق الإنسان والسلام عن رؤية جلالة الملك والمهراجا كوتاي مولا ورمان رئيس المجلس العالمي للسلام الدولي و رئيس المجلس الأعلى للمنتدى الدولي لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المستقبلية بخصوص المناطق المدارية والتي عبر فيها عن حرص الأمم المتحدة بالتضامن مع كل المنظمات العالمية التي تعمل تحت مظلتها على توفير كافة المساعدات والمساهمات التي تضمن لهذه المناطق المحرومة تخطي العقبات التي تقف في سبيل تنميتها كخطوة من خطوات التنمية المستدامة والتي سوف تعود بالنفع على العالم كله .
ووضح لنا أن هذا اليوم يأتي تخليدا لمجهودات الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي حيث قامت بعرض تقريرها الافتتاحي عن حالة المناطق المدارية بالتعاون مع المؤسسات
البحثية الاستوائية الرائدة في التاسع والعشرين من شهر يونيو من عام 2014 وقد تم الاتفاق على أن يكون هذا التاريخ هو اليوم العالمي للمناطق المدارية فيما بعد .
ومن جانبه أكد الدكتور نسيم صلاح زكي مدير السلام بالدفاع الثلاثي ومنسق لجنة السلام الدولي للمفوضية الدولية للحريات وحقوق الإنسان والسلام أن المناطق المدارية تمثل حوالي
40 في المائة من المساحة الإجمالية للعالم وتحتوي على 80 في المائة من التنوع البيولوجي عالميا بحسب تقارير الأمم المتحدة وأن هذه المناطق تواجه تحديات مناخية وتعديات على الغابات بقطع الأشجار أو التحضر كما لا تخلو من التغيرات الديموغرافية
وتمثل المناطق المدارية 40 في المائة من المساحة الإجمالية في العالم وتستضيف نحو 80 في المائة من التنوع البيولوجي في العالم، وكثير من لغتها وتنوعها الثقافي. وتواجه المنطقة المدارية عدداً من التحديات مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وقطع الأشجار، والتحضر والتغيرات الديموغرافية مما يسبب قلقا عالميا ولا سيما لكل من له علاقة بالتنمية المستدامة لذلك جاء نداء جلالة الملك والمهراجا كوتاي مولاورمان في محله ليؤكد على واجبنا العالمي لحماية المناطق المدارية في القريب العاجل وأن تكاتف الأمم لوضع تصورات عالمية تحقق أهداف التنمية المستدامة حفاظا على هذه الثروات للأجيال القادمة ..