سها جادالله…..
هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت مما أسفر عن مقتل 10 على الأقل وإصابة آخرين فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.
فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمنطقة الحادث وأعلنت المستشفيات حالة الاستنفار.
وحصل الانفجار مساء اليوم الثلاثاء في مستودعات بمنطقة ميناء بيروت، وسط ترقب صدور حكم قضائي بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
وتفيد التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة مرفأ بيروت، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان.
وتحدث وزير الصحة اللبناني حمد حسن عن وقوع عدد كبير من الإصابات نتيجة الانفجار.
ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى مصادر قولها أن 10 جثث قد انتشلت من بين الركام.
وتفيد التقارير أن الانفجار الثاني قد يكون وقع في مكان سكن الحريري في المدينة.
وقد أعلن رئيس الوزراء حسان دياب يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت.
ونقلت وكالة الإعلام الرسمية أن الانفجار أسفر عن “إصابات لا تحصى” وأن وفرق الصليب الأحمر تنتشر لنقل المصابين.
وقد أطلق الصليب الأحمر استنفارا عاما لجميع المسعفين، وناشدا مستشفيات العاصمة المواطنين التوجه إليها للتبرع بالدم.
وقال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن عشر جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت.
وقال مدير عام الأمن اللبناني إن ما حصل ليس انفجار مفرقعات ، بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة قبل سنوات.
قال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن عشر جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني “هناك العديد من الضحايا والإصابات بالمئات والوضع ليس طبيعيا”.
وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة، بينما قالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت وتسبب في أضرار بمحيط المنطقة.
وأغلقت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحفية في الميدان أنها شاهدت عشرات الجرحى يصلون الى مستشفى “أوتيل ديو” في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه.
وأضافت الوكالة أن صحفييها شاهدوا سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان.
ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع لبحث تداعيات الانفجار.
وأعلن رئيس الوزراء حسن دياب أن غدا الأربعاء سيكون يوم حداد على أرواح ضحايا الانفجار.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن انفجارا ضخما حصل في بيروت و”سمعت أصداؤه في كل أنحاء العاصمة”.
وأضافت أنه لم يعرف سبب الانفجار ولا موقعه بالضبط، لكن مكتب الوكالة في وسط بيروت اهتزّ نتيجة الانفجار، ويشاهد دخان كثيف في سماء العاصمة.
وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء وبدأت العمل على إخماد النيران.
ووثقت مقاطع مصورة، سماع أصوات انفجارات متتابعة واهتزاز لبنايات، واندلاع أعمدة لهب ودخان واسعة.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين وشاهد عيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على المستودعات.
وقال وزير الصحة اللبناني إن الانفجار نتج عن مفرقعات “وهناك الكثير من الإصابات”.
من جانبه دفع الجيش بتعزيزات إلى موقع الحادث.
ونقلت الأناضول عن مصادر مطلعة أن الحريري بخير ويتابع آثار الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت قرب منزله.