سها جادالله…..
قضية حتى الآن لم تأخذ الطابع الرسمي لعدم وجود بلاغات رسمية أمام النيابة، لكنها اثارت الرأي العام، وذلك بعد ان اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تفاصيل جريمة اغتصاب حدثت داخل فندق نايل سيتي “فيرمونت” بوسط المدينة، وترجع لعام 2014، حيث أقدم 8 شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها أثناء حفلة، وبعدها وقع كل مغتصب منهم باسمه على جسدها وتصويرها فيديو لإبتزازها بعد ذلك ولم يتم التحقق حتى الأن في الواقعة.
وبدورها ،أكدت مصادر أمنية مصرية أنها تفحص الادعاءات التي أثيرت بخصوص قضية الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق “فيرمونت” عام 2014 على يد مجموعة من الشباب، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.
وأضافت المصادر وفقا للصحيفة، أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات.
وأفادت بأن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بالواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتابعت المصادر أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.
وأوضحت المصادر أنه ينبغي على العقلاء عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية، بدلا من إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادية خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية.
وبداية الواقعة ظهرت بتصدر وسم “جريمة فيرمونت” قوائم الترند في مصر، والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن جريمة اغتصاب جماعي، قيل إنها وقعت في عام 2014 في فندق “فيرمونت”.
ونشر الناشطون معلومات وصورا بشأن واقعة الاغتصاب.
وتصدر هاشتاج جريمة الفيرمونت موقع “تويتر” بأكثر من 10.3 آلاف تغريدة، منددين بالحادث ومطالبين بمحاسبة هؤلاء الشباب، كما تداول أسماء وصور المتهمين، وهم:” ع.ف، ع.ال، خ.م، ع.ح، أ.ط، ب.خ، ي.ك”.
فيما قال آخرون أن تلك الفتاة لم تكن الوحيدة، ولكنهم 6 فتيات على الأقل، وقعوا ضحايا لهؤلاء المتهمين.