كتب- محمود مسلم
من اغرب القضايا ووحدة من أغرب الحوادث في مصر، والتي ضمها كتاب (500 جريمة هزت العالم)، كانت تلك الخاصة بفتاة تُدعى “راندا”. ظل أمر الفتاة المصرية يُحير الجميع فترة من الوقت، فهي جميلة وجذابة، وتعيش بمفردها بعيدًا عن الناس، ولا تتكلم مع أحد من جيرانها، وما زاد الأمر غموضًا هو ترد الرجال على مسكنها، في الوقت الذي كان يراقبها رجال المباحث دون أن يشعر أحد.
سُرعان ما تكشفت الأمور وتوالت الأحداث المثيرة. “راندا” الفتاة الجميلة الحاصلة على بكالوريوس تجارة ابتكرت حيلة غريبة لكي تصبح ثرية وتنفق على إدمانها للمخدرات، فكل رجل تتصاحب عليه تطلُب منه أولًا أن يتزوجها عرفيًا، فهي مجرد ورقة يوقع عليها رجل وامرأة دون شهود، ثم ينصرف الرجل إلى حال سبيله بعد قضاء عدة أيام مع عروسه، وهكذا يتكرر الأمر.
المثير للدهشة، أن رجال المباحث ، بعد أن قاموا بمداهمة شقة “رندا” بالقناطر في القليوبية، عثروا على 26 ورقة زواج عرفي، لكن الأكثر إثارة هي رحلة حياتها التي قادتها إلى هذه النهاية المأساوية.