من كتاباتى عادل شلبى
ونحن فى وسط كل هذا الكم من الأكاذيب والإشاعات المغرضة والإعتماد البين على تصنيعها بحرفيه منقطعة النظير من الإفك الذى يجعل من ليس بدراية بواقع الحال فيجب على الجميع توخى الحذر فى كل ما يقرء أو ينشر خاصة في هذا المدعى أنه الوجه لكل ما يكتب فكل ما نقرأ ليس الأصدق وليس كل ما نفهمه لا نفهمه كلية بل أجذاء في معظمها منقوصة أن الأوان أن ننتبه لكل ما يصدر إلينا من أخبار متنوعة بتنوع من ينقلونها وخاصة على الفيس بوك الذى يعتمد إعتمادآ ليس له نظير فى إشاعة الإشاعات والأخبار الكاذبة والمنقوصة عندما نستمع وبفهم وفكر واعمال نظر فى كل ما يدور حولنا من أحداث قد تكون فى معظمها مصطنعة وهى بالفعل كذلك مع كم عدم المعرفة والوعى بيننا جميعا بسبب ما أراده المحتل ومن قديم الزمان فأصبحنا تربة خصبة لكل فتن العالم من حولنا ولقد منا الله علينا بأصحاب القلوب الواعية والأذان الواعية أصحاب الخبرة وكل علم مجرب فى كافة الميادين فعندما نسمع اليهم جميعا نفهم ما يدار من حولنا وما يريده الأخر لنا فنستبقظ من ثباتنا الذى أراده الأخر لنا من أجل وصوله للهدف المنشود بالفعل نجد الكثير ممن يدعون الثقافة والعلم يهتمون اهتماما ملحوظ بالحقبقة الملقاه أى المنتقاه فى كل أحاديثهم من أجل تقليب الأوضاع والتعاطف الجمعى للمجموع الكلى من المجتمع الى ما يريدون اثارته بيننا ولكن الحقيقة ليست هى كما أرادوا وأراده الغرب نعم عندما يتعلق الأمر بالوطن فالمجموع الكلى لكل المجتمع العربى على قلب رجل واحد هذه الفكرة أخذتها من أستاذى ومعلمى وقائدى وهو صاحب خبرة وباع فى هذا المنوال وهو بطل من أبطال أكتوبر العظيم نعم كل الوطن قد انتصر على كل الغرب مجتمع وانتصروا عليهم بقليل من الأمكانيات المتاحة لهم حينئذ بقوة الايمان وبقوة المعتقد عندما استمع لأبطال حرب أكتوبر العظيم أجد المنطق والصدق فى كل أقولهم نتيجة ما خاضوا من حروب من أجل هذا الدين والوطن وعندما استمع لهؤلاء المغرضين أصحاب كل هوى وانحراف فكرى أجدهم يتمسكون بكل حقيقة منتقاه وهذا دليل دامغ على افكهم وكذبهم الذى يوصف بالأشر نعم حقائق غير منتقاه تؤدى الى الاقناع والصدق النفسى عند كل متلقى بفهم لما يقال واحاطة بما يدار ويحاك من الأخر نعم الوطن فى أشد الحاجة الى كل أبنائه للوقوف دفاعا عنه بدمائهم وأرواحهم ولنكن جميعا من وراء قادتنا فى كافة الميادين داعمين وساندين فى كل الميلدين وأولهم ميدان العمل والانتاج فالوطن هو الأرض وهو العرض وهو كل شرف لنا جميعا كعرب وكمصريين الذى يحاك لليبيا وفى لبيا من الغرب هو شبيه تماما بنفس السناريو الذى طبق فى سوريا حتى أصبحت أشلاء بين كافة القوات المتنوعة العالمية هناك
بمساعدة المتأسلمين عليهم لعنة الله والقرد الذى لا يملك سوى الخيانة للدين والعمالة للغرب الصهيونى فى القضاء عليه . لم ولن نرضى أبدا بالسناريو الذى طبقوه فى سوريا فمصرنا ووطننا خط أحمر ونحن نثق فى شعبنا وقادتنا خير أجناد الأرض ونحن من ورائهم مساندين داعمين وعلى كل الشعب الليبى يجب عليه التحرك والدفاع عن هويته العربية ضد هذا التركى المحتل بالنيابة عن الغرب لأراضى عربية لنهب ثرواتها وقتل أبنائها أبناء الوطن العربى ويجب علينا جميعا أن نسمع لصوت العقل من هؤلاء الذىن ضحوا بكل نفيث وغالى من أجل الدين والوطن نعم هم فخر كل الأمة العربية والاسلامية فى كل مكان فى كل الوطن وكل العالم من حولنا انهم خير أجناد الأرض فى كل زمان ومكان معهم نعلوا جميعا مع كل عزة ومجد لكل عربى. يجب التمسك بالمعتقد الذى يأمرنا جميعآ بأمور لو تمسكنا بها حق التمسك لإنهاء معظم مشاكلنا التى نعانى منها جميعآ فى كل المجالات الحيوية التى تنهض بالوطن. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض فى كل زمان ومكان