دائما ما نجد العديد من الالغاز حول تاريخ مصر القديمة ولكن عند لغز المومياء الصارخة ، توقف الدكتور زاهي حواس وزير الاثار الاسبق لمحاولة اكتشاف من هي مومياء المراه الصارخة.
وُجد في الدير البحري مومياء الرجل الصارخة وبعمل الفحوص والتحاليل تم اكتشاف انها ترجع الى الامير بنتاؤر ابن الملك رمسيس الثالث والذي شارك بمؤامرة الحريم والتي ادت الى موت ابيه الملك رمسيس الثالث .
ولذلك تم لف المومياء بجلد الماعز عقابا له على قتله لابيه وذلك لان جلد الماعز في مصر القديمة كان يعتبر ” نجس ” .
والغريب انه وجدت مومياء لمرأه صارخة في الدير البحري ولكن الكتابات على اللفائف الكتانية التي لُفت بها المومياء اظهرت ان المومياء ترجع الى ميريت امون ولكن هناك شخصيتين في مصر القديمة بهذا الاسم ، ميريت امون بنت سقنن رع محارب الهكسوس وميريت امون بنت رمسيس الثاني.
استطاع الدكتور زاهي حواس وزير الاثار الاسبق التوصل الى هوية مومياء المراه الصارخة والتي رُجح انها ترجع الى ميريت امون بنت سقنن رع من الاسرة السابعة عشر وليست ميريت امون بنت رمسيس الثاني من الاسرة التاسعة عشر.
وسيستكمل الدكتور زاهي حواس عمليات الفحوص والتحاليل للوصول الى تأكيد هويتها.