بقلم…… محي البدوي
الأمم المتحدة تصدق على تقرير السفير ابو سعيد بعد اطلاع الأمين العام عليه حول تظاهرات المطلبية اللبنانية…
أعلن مكتب مبعوث الخاص للمجلس الدولي لحقوق الإنسان للسفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن الأمم المتحدة صدقت ونشرت التقرير الخاص به عن الأوضاع التي رافقت تظاهرات المطلبية في ١٧ تشرين الثاني في الجلسة العادية الأربعة والأربعون لمجلس الحقوق في جنيف.
وأشار السفير ابو سعيد في حديث لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن التقرير تم مناقشته من كل جوانبه قبل أن يتم رفعه لمجلس الحقوق في الجلسة ٤٤ المنعقدة والاطلاع المباشر عليه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس والتصديق عليه لاحقاً.
وشدد بيان السفير ابو سعيد أنه تم اعتماد الشفافية والنزاهة في تسطير الوقائع الأولية للحراك وكل ما رافقه من معطيات دون اعتماد او تبني وجهة نظر أي مبادرة سياسية داخلية لأي جهة حزبية أو حكومية، وإنما المعيار اعتمد على أصول الواقعية التي تعمل بها الشرعة الدولية والعهد الدولي.
وشكر السفير ابو سعيد كل من رئاسة مجلس الحقوق والمفوض السامي للمفوضية الدولية وأمين عام الأمم المتحدة الذين برهنوا مرة أخرى مدى دقة عملهم في الإلتزام واحترام القوانين.
وختم البيان بالإشارة إلى ضرورة العمل على تصويب الوقائع خارج الإطارات المعتمدة محلياً من أجل تجنب أي خلل قد يودي الى نتائج وخيمة، داعياً الكل في لبنان إلى احترام البنود التي نصت عليها الشرعة والعهد الدولي لحقوق الإنسان، وإيجاد القواسم المشتركة بين الطبقات السياسية لمصلحة المواطنين.
المكتب الإعلامي / المستشار محى البدوي
الأمم المتحدة تصدق على تقرير السفير ابو سعيد بعد اطلاع الأمين العام عليه حول تظاهرات المطلبية اللبنانية…
أعلن مكتب مبعوث الخاص للمجلس الدولي لحقوق الإنسان للسفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن الأمم المتحدة صدقت ونشرت التقرير الخاص به عن الأوضاع التي رافقت تظاهرات المطلبية في ١٧ تشرين الثاني في الجلسة العادية الأربعة والأربعون لمجلس الحقوق في جنيف.
وأشار السفير ابو سعيد في حديث لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن التقرير تم مناقشته من كل جوانبه قبل أن يتم رفعه لمجلس الحقوق في الجلسة ٤٤ المنعقدة والاطلاع المباشر عليه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس والتصديق عليه لاحقاً.
وشدد بيان السفير ابو سعيد أنه تم اعتماد الشفافية والنزاهة في تسطير الوقائع الأولية للحراك وكل ما رافقه من معطيات دون اعتماد او تبني وجهة نظر أي مبادرة سياسية داخلية لأي جهة حزبية أو حكومية، وإنما المعيار اعتمد على أصول الواقعية التي تعمل بها الشرعة الدولية والعهد الدولي.
وشكر السفير ابو سعيد كل من رئاسة مجلس الحقوق والمفوض السامي للمفوضية الدولية وأمين عام الأمم المتحدة الذين برهنوا مرة أخرى مدى دقة عملهم في الإلتزام واحترام القوانين.
وختم البيان بالإشارة إلى ضرورة العمل على تصويب الوقائع خارج الإطارات المعتمدة محلياً من أجل تجنب أي خلل قد يودي الى نتائج وخيمة، داعياً الكل في لبنان إلى احترام البنود التي نصت عليها الشرعة والعهد الدولي لحقوق الإنسان، وإيجاد القواسم المشتركة بين الطبقات السياسية لمصلحة المواطنين.
المكتب الإعلامي / المستشار محى البدوي