بقلم / فاطمه شادي..
كاد انني في يوم كنت احلم انني أتحدث معك والان حان وقت التحدث ( سيدي الرئيس)
انا فاطمة محي الدين
واسم شهرتي ” فاطمة شادي “؛
انني مثل كل فتاه او شاب عنده طموح كاد ان هذا الطموح قد يصل ان يقتل صاحبه او يحققه حلمه؛؛؛ وخاصه انا يقتلني الصدق بين الناس كل يوم لان يوجد ظاهره غريبه ان الانسان لابد أن يكون منافق لمن حوله ليصل الي تحقيق طموحه وحلمه ولكنني لا أقدر على ذلك حتى ان جعلوا اسم بديل لهذه الكلمة (النفاق)
وهي التجميل ولازوم الشئ؛؛؛
كنت اري نفسي شئ صغير جدا وكان كل أملي في الحياه اني اساعد انسان محتاج وأكثر ما كان عندي من مساعدته بعض الأشياء البسيطة وبرغم ذلك كنت احس اني عملت عملا طيبا جدا وكانت الفرحه والسعاده تملأ بيتي؛؛
ولما خرجت للحياه الاجتماعية والسياسية كنت لا أعلم انها اكثر ما فيها النفاق والكذب وبرغم ذلك لم اتغير ابدا لأنني اعيش على مبدأ تربيت عليه من الصغر و كنت أعلم انني لو فكرة ان أخوض المرحله الانتخابية كنت افكر ان اول شئ كيف اصل لقلب المواطن البسيط كما حضرتك علمتني ان السياسة هي منبع الأخلاق والمحبه ومساندة الوطن والمواطن في الازمات وبدأ طريقي وان أولوياتي المواطن الكادح البسيط وان هذا سيكون المصدر الرئيسي للنجاح خدمة الناس الطيبين ليلا ونهار
توكلت على الله وعاهدته ان اكون على أرض الواقع ووصولي الي قلب كل إنسان بعملي ومجهودي وتلبيت احتياجات أصبحت الناس يتحدثون عني في كل مكان بكل خير والحمد لله أحسست في يوم انهم جميعا مسؤولين مني انا؛؛ واني أصبحت راعي عنهم ولهم وهذا أصبح ما يألمني عندما افكر في بعض الاشياء التي تمر امام عيني بالمشهد السياسي الان؛؛؛؛؛
سيدي الرئيس وأخي الحبيب
أصبح مجلس الشيوخ على طريق ساخن بين نخبة رجال الأعمال والمال السياسي؛؛؛؛
ويتحدثون بكل ثقه انهم اشتروا الكراسي بالمجالس النيابيه بفلوسهم وان مجلس الشيوخ و النواب والمحليات لهم وانه حق مكتسب وليس لمن يريدهم الشعب او اهالى دائرتهم يتحدثون بالملايين والمبالغ الزاهده الغير محدوده للحصول على كراسي البرلمان؛؛؛؛
فيما يعتقدون ان أموالهم تفعل كل شئ حتى شراء البشر ولا يعلمون ان من حمى مصر بعد الله عز وجل لا يسمح ان مصر تتراجع الي الخلف حتى لو كانت خطوه واحده؛؛؛؛.
كيف يتوقعون ان من حماها وقت الإرهاب والخراب والدمار والسرقة والفساد وحمل روحه على كفه يتحمل ان تكون هكذا لا والله انا فاطمه شادي اعلم جيدا من هو رئيسي واثق فيه كل الثقه انه سيطهر ويعقم كراسي البرلمان ليجلس عليها الشرفاء كما عقم وطهر مصر من الوباء ما يسمى كورونا واعلم جيدا من اخي الأكبر مقام احببت السياسه من أجلك؛؛ تعلمت مساندة الضعفاء منك؛؛؛ تعلمت القيادة بحب الشعب للقائد منك؛؛؛؛؛ تعلمت ان لو الشعب مع انسان ميخفش من اي حد تعلمت ان الفكر والعقل سلاح اكثر سرعه وصلابه وقوه؛؛؛؛؛؛
من أفعالك تعلمت ان يكون الإنسان أفعال بلا أقوال ويكون رد فعله وقت غضبه بالسلام والسلام والسلام ثم الرد والردع بكل قوة وحزم وهذا الوقت لا للرجوع للخلف ابدا ويكون هذا بمخطط محكوم محسوب بكل الاحتمالات وهذا ما تعلمته منك ايها القائد الرئيس وأخي الحبيب
رسالة اخيره لكل من تسول له نفسه عبسا ان يشتري نفوذ ليتلاعب بالفساد بباقي أمواله اعلم جيدا ان مصر يحكمها زعيم حفر اسمه التاريخ ويدرس للأجيال علي مر العصور
ولا يضحي بهذا من أجلكم ايها الفاسدون
سيدي الرئيس أطال عليك حديثي ولكنني كنت لابد أن أتحدث معك بما في داخلي بكل صراحه وبدون خوف لأنني أثق في سيادتكم واتمنى ان يصل لسيادتكم كلماتي وهذا حق مكتسب لكل مواطن مصري شريف؛؛
؛؛؛ شكرا لك معالي الرئيس السيسي
الذي حول مصر من الهلاك الي القمه ومن العشوائيات الي الابراج ونطحات السحب وجعل من الجبال طرق يتسابق عليها الابطال
وجعل راس كل مصر في اعلي القمم بين الدول
حكاية بنت مصر والرئيس