تفاصيل مقتل عامل مستشفي سيدي سالم المركزي علي يد زوجته وعشيقها

 

كفرالشيخ : علاء الشامى

في البداية تحكي الزوجة تفاصيل الجريمة كاملة تقول انتظرته أنا وخميس حتي عاد إلى المنزل، ثم إنقضينا عليه بالضرب حتى شلت حركته وكممنا فمه حتى لا يستغيث بأحد وقيدناه بطرحة وعباءة من القماش، ثم صعقناه بالكهرباء حتى فارق الحياة
بهذه الكلمات بدأت “فايزة. ع ” 32 عامًا، ربة منزل الاعتراف بجريمتها بقتل “فتحي. ج”، 46 سنة، عامل بمستشفى سيدي سالم المركزي
أمام المستشار ضياء حسن، وكيل نيابة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ.

وأضافت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، أنهم بعد تأكدهما من وفاته نقلاه إلى مسكن المتهم الثاني “خميس. إ”، 43 عام، سائق وابن خالة الضحية، المجاور لمسكن المجني عليه جثة هامدة، وأخفيا جثته في حظيرة مواشي في منزل المتهم الثاني، لمدة 3 أيام من تاريخ تنفيذهما الجريمة، إلى يوم الثلاثاء 7 يوليو الجاري، وذلك بعد تجريده من ملابسه، وتركه مرتديًا سروالا داخليًا فقط.

وعقب ذلك نقل المتهم الثاني جثة المجني عليه عارية من حظيرة المواشي، بعد تغير ملامحه، وتوجه المتهم بسيارته وبداخلها جثة المجني عليه، إلى ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بقرية الجمايلة في نطاق مركز دسوق، وبحيازته “كيس بلاستيكي” يحتوي على ملابس المجني عليه التي كان يرتديها يوم مقتله عبارة عن جلباب وصديري، ووضع الكيس بجوار الترعة وألقى الجثة فيها.

وتبين من التحقيقات ووفق تحريات فريق البحث الجنائي، الذي ضم
العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق غرب كفر الشيخ، والمقدم أحمد زعلوك، وكيل الفرع، والرئد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، والرائد محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، أن المتهم الثاني وضع الكيس الذي يحتوي على ملابس المجني عليه محاولة منه لإيهام الجميع أنه توفي غرقًا في مياه الترعة.

وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، عن اتفاق المتهمين الزوجة والعشيق ابن خالة المجني عليه، بقتله للتخلص منه حتى يخلو لهما الجو بعد علاقتهما المحرمة، كما أن المجني عليه لديه من زوجته المتهمة ولدين بالمرحلة الإعدادية، ويملك منزلًا على أرض زراعية ملك له.

وكان اللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية قد تلقوا إخطارًا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بورود بلاغ من أهالي بقرية الجمايلة، دائرة المركز، بعثورهم على جثة عارية، ومجهولة البيانات، ملقاة في ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بالقرية، ونجح رجال المباحث في كشف ملابساتها بعد الاشتباه جنائيًا في الواقعة.

حيث أثبتت تحريات المباحث أن وراء تلك الواقعة لمتهمين فايزة. ع” 32 سنه ، ربة منزل و”خميس. إ”، 43 سنة، سائق، ويقيمان بقرية الصالحات ، دائرة مركز شرطة سيدى سالم ، إرتكبا جريمة قتل “فتحى . ج”، 46 سنه ، عامل بمستشفى سيدى سالم المركزى ويقيم بالقرية ذاتها ، وزوج المتهمه الأولى ، تحرر عن ذلك المحضر اللازم واحيل المحضر للنيابة العامة

Related posts

Leave a Comment