كتب -هاني محمد عبد الباسط ..
مما لا شك فيه أن البريد المصرى حاليا يقوم بدور بطولى لا ينكره إلا كل جاهل أو حاقد او عدو لوطنه و نفسه
لاننا و فى هذه الظروف التى هزت العالم بأسره و وجدنا الحدود الدولية تغلق و الدول العالمية تفرض الحظر على اهلها حفاظا على أرواح شعوبها
و فى مصر اتخذت الحكومة المصرية بعض الإجراءات الاحترازية للحفاظ علي أرواح و صحة الناس جميعا
و كان من هذه الاجراءات غلق او تعليق العمل فى بعض الوزارارات
و لكن تظهر هنا شجاعة و فدائية البريديين بأن فتحوا قلوبهم قبل ابوابهم لاهاليهم من المتعاملين مع البريد المصرى من كل طوائف الشعب
فوجدنا المكاتب البريدية قامت على أكمل وجه بصرف المعاشات لكبار السن و هى الفئة التى تحتاج إلى معاملة خاصة فى الظروف العادية فما بالكم بالظروف الاستثنائية التي نمر بها و المجهود الجبار الذى بذله رجال البريد الأوفياء للالتزام بتعليمات الحكومة الخاصة بالصرف
و ينطبق هذا على صرف منحة العمالة الغير منتظمة التى أقرها السيد الرئيس بالإضافة إلى العمل الذى تقوم به المكاتب البريدية سواء أكان ذلك العمل ماليا او اداريا او خدميا
ما ينبغى على العميل معرفته فى هذه الفترة الدقيقة من عمر البشرية انه فى حالة حضور اى عميل لمكتب بريد لأداء اى خدمة عليه أن يعلم أن هناك جيشا من العاملين يتحرك لانجاح عمله
فخلف الحاجز الزجاجى بالمكاتب البريدية يوجد جيشا من الفدائيين البريديين يتحركون منهم من يوفر السيولة و آخر يقوم بالتعامل مع العميل و مراجعات من آخرين و درج حسابات و ضبطها و عمل مستمر غير عادى لم يكل و لم يمل منه رجال البريد
و لنعلم ان الحكومة المصرية حينما اغلقت بعض الجهات مثل إدارات المرور أسندت بعض العمل البريد
و زارة الإسكان حاليا تطرح الإعلان الثالث عشر الإسكان الاجتماعى عن طريق البريد
التأمينات الاجتماعية و المعاشات العسكرية تصرف و يتم حاليا فتح حسابات لها عن طريق مكاتب البريد
هذه شهادة من الحكومة بكفاءة و دقة و امانة رجال البريد
و اتمنى ان ارى رجال البريد يتم تكريمهم بما يستحقوا
و دائما سيبقى رجال البريد على العهد بنصرة و طنهم و عزته
حفظ الله مصر و اهلها