سها جادالله…
هل بات التعايش مع كورونا امر واقع ، حيث سارعت العديد من الدول العودة التدريجية للحياة الطبيعية في بلادها ، على الرغم من تسجيل إصابات وبل في بعضها منحي تسجيل الحالات الإيجابية متصاعد ، ومصر ليس بعيد عن العالم ، حيث أعلنت الحكومة المصرية عن نيتها تخفيف الإجراءات ،حيث يتم دراسة التعايش مع الفيروس بشكل طبيعي بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وعودة الحياة إلى طبيعتها مع فرض العديد من الإجراءات والعقوبات مثل ارتداء الكمامة إجباريًا في المؤسسات الحكومية ووسائل النقل العام.
مما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي للمطالبة بحظر تجوال كلي ،و تصدر تريند حظر شامل لمدة أسبوعين موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، بالتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى وصلت مساء أمس إلى 20793 حالة.
وفي سياق متصل،استنكر الإعلامي عمرو أديب، توجهات الحكومة المصرية لتنفيذ خطة فتح البلاد للتعايش مع أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه لا بد من الغلق في ظل الأرقام المتصاعدة في إحصائيات الإصابة بكورونا، وليس الفتح.
وقال أديب في تدوينة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “توتير”، “هو معلش أنا عندي سؤال بجد، وأنا مش عالم ولا خبير بس سؤال منطقى جدا: هو إحنا حنفتح البلد إزاي والأرقام بتنط كده”.
وتابع أديب في تغريدته، مستنكرًا تحركات الحكومة المصرية، والتي تتجه نحو التعايش مع كورونا: “المفروض نقفل أكتر، هو ده اللي شوفناه فى العالم، أرقام زيادة نقفل أرقام أقل نفتح، ولا أنا فاهم غلط؟”.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراءات الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، وهي الخطة التي تم التوافق عليها من خلال لجنة إدارة الأزمة المختصة بإصدار قرارات الدولة فيما يخص مواجهة الوباء.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي، أنه بداية من منتصف شهر مايو، سيتم النظر في إعادة فتح المطاعم والأنشطة الرياضية، والأندية، إلى جانب إقامة الشعائر الدينية.