وكالات -محمد اللوح –
دعا مندوب السويد أولوف سكوغ والذي يرأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر كانون الثاني/ يناير الحالي، الى إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف مندوب السويد عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، لإدانة انتهاك إسرائيل للقرار 2334، دون أي إدانة، حيث لم يتبن المجلس أي تدبير في اجتماع مغلق عقد لمناقشة مصادقة إسرائيل، على مشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة، “أي عمل ينتهك القانون الدولي والقرار 2234 لمجلس الأمن يجب أن يدان”.
واستمع أعضاء الدول الـ15 في مجلس الأمن إلى المبعوث الأممي للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بعد مصادقة إسرائيل على بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منتهكة قرارا تبناه مجلس الأمن في أواخر كانون الأول/ديسمبر يدين الاستيطان.
وتبنى المجلس القرار حينها في آخر أيام إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الاعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979.
ولم تقترح أي دولة عضو في مجلس الأمن أي تدبير خلال اجتماع الأمس الذي عقد بطلب من بوليفيا، ولم يتحدث خلالها ممثل الولايات المتحدة، وفق دبلوماسيين.
من جهته، حض السفير الفلسطيني رياض منصور مجلس الأمن، على احترام القرارات التي يتبناها، لأن إسرائيل لا يمكنها “الإفلات” مع بناء وحدات استيطانية جديدة.
ولا تزال السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، والتي صادق الكونغرس على ترشيحها الأسبوع الحالي، تنتظر تقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وكانت هالي أكدت أمام مجلس الشيوخ أنها تدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو مشروع تعتبره الدول العربية استفزازا.