كتب.. أحمد الكومي…
قال “چورچ صفوت” المتحدث الرسمى لهيئة قناة السويس،
أنه على مدار الإسبوعيين الماضيين قام الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالتواصل مع الخطوط الملاحية بما يحقق المصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن إدارة القناة لديها مرونة كبيرة فى التجاوب مع تداعيات إنهيار أسعار البترول، وفى إجراءات تقديم المستندات المطلوبة من التوكيلات الملاحية.
وذكر «چورچ صفوت» إن الهيئة تدرس منذ يناير الماضى تداعيات المتغيرات العالمية، معتمدة فى ذلك على تقارير المؤسسات الأكاديمية والبحثية ودراسات إداراتى التحركات والتخطيط، وتم الخروج بالتوصيات فى شكل منشورات ملاحية.
واستطرد قائلاً المتحدث الرسمى لهيئة قناة السويس،بأن قناة السويس ستستقبل يوم 25 مايو الجارى «HMM Algeciras» أكبر سفينة حاويات فى العالم، تابعة للخط الملاحى الكورى «إتش إم إم»، ويصل طولها إلى 400 متر، وعرض 61 مترًا والتي تم بناؤها فى الترسانة الكورية، وتبلغ حمولتها 24 آلف حاوية.
وأشار “صفوت”عن تلقي هيئة قناة السويس إلي ما يقرب من 59 طلباً من خطوط ملاحية للإستفادة من الحوافز التى نص عليها المنشور الملاحى 3/2020،وقد تضمن المنشور علي منح سفن الحاويات القادمة من موانئ شمال غرب أوروبا (مضافاً إليها ميناء طنجة) حتى ميناء (Algeciras) بأسبانيا ومتجــهة إلى ميناء (Port Klang) ومن شرقه موانئ جنوب شرق أسيا والشرق الأقصى تخيفضاً بقيمة %6 ارتفع إلى %17 مطلع مايو الماضي.
وأوضح “صفوت” أني ذلك يأتي رداً على تقرير شركة Alphaliner لتحليل الشحن البحري، والذى أكد أن إنخفاض أسعارالبترول وقلة الطلب أدى لتحويل 20سفينة تابعة لعدد من الخطوط الملاحية الكبرى مسارها بين أسيا / أوروبا، والساحل الشرقى الأمريكي/ أسيا – ذهابا وإياباً إلي طريق رأس الرجاء الصالح، بديلاً عن قناة السويس فى الفترة من نهاية مارس حتى 3 مايو الجاري.
كما قال «صفوت» إن التخفيضات التى منحتها الهيئة بداية من أبريل الماضى شهدت مردوداً إيجابياً إنعكس على حركة المرور بقناة السويس، مشيراً إلى تسجيل القناة لعبور عدد 1731 سفينة من الإتجاهين، مقابل عبور 1580 سفينة خلال إبريل من العام الماضي.
وفي السياق ذاته فقد قال المتحدث الرسمي لهيئة قناة السويس، أن نحو %50 من الطلبات المقدمة من الخطوط عبرت قناة السويس بالفعل والباقى فى طريقه للعبور، مؤكدا أن التخفيضات متاحة لجميع الخطوط شريطة العبور بشكل مباشر دون توقف فى أيه موانيء أثناء الرحلة.
وتابع المتحدث الرسمي: بأن نهاية يونيو المقبل ستكشف هيئة قناة السويس عن حجم مساهمة الحوافز فى إجمالى العائدات، بجانب الإعلان عن استمرارها أو زيادتها حسب الظروف الراهنة.
واختتم صفوت قائلاً إن التحدى الأكبرحالياً أمام جميع الممرات الملاحية هو إلغاء الخطوط الكبرى المئات من رحلاتها بسبب التداعيات السلبية لجائحة «كورونا» على التجارة الدولية، وليس رسوم العبور أو تحويل المسارات.
