بقلم الكاتب/ يوحنا عزمي
لما بتقول أنا عاوز أتجوز ويقولك إختار بنت الأصول
مش المقصود بيها إنها تبقى بنت باشا و لا وزير .. لا خالص
بنت الأصول هي اللي عنيها مليانة .. رضيت في بيت أبوها حتى بقليله و قليله ده بالنسبة لها كان كبير أوي وعظيم .. العيش من أيد أبوها و حنيته كان في بقها طعمه زي الجاتوه .. و حتة الفرخة من إيد أمها الطيبة كانت بالنسبالها ديك رومي،والشيكولاتاية اللي أخوها جابهالها كانت احسن من لابوار..
لما بتختارها بنت أصول بتقف جنبك وقفة عمرك ما هتتخيلها .. بتراعي ظروفك و مقدرتك .. وعمرها ما هتطلب حاجة أكبر من طاقتك ولا تحسسك بالعجز انك مش قادر تجيبهالها .. لو نزلتوا تشتروا حاجات عمرها ما هتجيب أكتر من إحتياجاتكم وتحرجك .. وايديها مش هتمسك حاجة غالية ولا عنيها هتروح عليها حتى لو هتموت عليها .. مبتطلبش حاجة لنفسها ولا بتشبط في كل حاجة تشوفها .. هي عارفة ومقدرة ومدركة ظروفك ومستحمله..
هتستحمل لحد ما ربنا يفرجها عليك..
هتطبق كل اللي إتعلمته في بيت أبوها عندك يعني لما تدخل عليها وفي إيدك وردة هتبقى في نظرها كيلو دهب .. ولو دخلت بكيلو حلويات هتاكله بحب كانها فيريرو روشيه
ولو راحت معاك إسكندرية هتحس من ضحكتها إنها في المالديف و حضنك بالنسبة لها براح لو قاعدة في اوضة
هي بتعمل كل ده عشانك .. لانها بتحبك وإتربت على الغالي ..والغالي مش غالي فلوس .. الغالي غالي قناعة ورضا ..طالعة من بيت ابوها بعين مليانة .. اللي زي دي لما ربنا يكرمك لو طولت تجيبلها الدنيا هاتهالها لأنها كانت ولازالت خط دفاعك الأول في الحياة.