كتب _ اشرف محمد المهندس..
الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمى النموذجى، أعلنت عن خروج أول مولود ويدعى محمد صلاح بعد يومين من ولادته ، والتأكد عدم حمله لفيروس كورونا ، حيث جاءت النتائج تؤكد سلبية حملة الفيروس.
وتعد عملية الولادة للطفل محمد صلاح هى ثانى عملية ولادة بمستشفى الحجر الصحى بالإسكندرية، لإحدى المريضات المحتجزات بالمستشفى للعلاج من فيروس كورونا.
وتقدمت مدير المستشفى بالشكر للفريق الطبى دكتور وليد مختار استشارى التخدير، دكتور محمد سعيد محمد اخصائي نساء وتوليد،دكتور محمد أمين حامد اخصائي نساء وتوليد،و فريق التمريض محمد ابراهيم، محرم حشيش ،إبراهيم وردة.
وأكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمى النموذجى بالإسكندرية، العملية كانت صعبة للغاية بسبب الحالة المرضية للأم، خاصة و أن العملية جاءت فى الشهر الثامن من الحمل ،الا أنها كانت عملية ناجحة ، حيث قام بها مجموعة من أكفأ أطباء المستشفى، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم استخراج شهادات الميلاد للمواليد أو إطلاق أسماء لهم، وجارى استكمال الإجراءات الرسمية للمواليد الجدد.
من جهه أخرى، أكدت مديرة المستشفى إرتفاع عدد حالات الشفاء الى 104 حالة، فيما تم تحويل 331 حالة متعافية لقضاء فترة النقاهة بالمدينة الشبابية فى “أبو قير” .
وقالت الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمى النموذجى، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن جميع فرق العمل الطبى والتمريض والعاملين يحريصون على تأدية واجبهم الوطنى والطبى والتفانى فى معالجة المصابين، مضيفة: “نشعر بسعادة كبرى عند تماثل إحدى الحالات للشفاء وخروجها بعد التعافى”، متابعة أنه تم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية ضمن مستشفيات العزل بالجمهورية تحت رعاية وزارة الصحة، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وكشفت عن الأجواء الرمضانية داخل المستشفى، حيث تم توزيع فوانيس على الاطفال المحتجرين بالعزل الصحى ،فيما يحرص الطاقم الطبى على تناول الافطار فرادى و دون تجمعات ،وقالت :” نعتبر أنفسنا جنود للوطن و انا فى المستشفى منذ 65 يوما متواصلة و مستمرين لحين إنتهاء الغمة “.
من جانبه، أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن مستشفى العزل بالإسكندرية، تقوم بدور بطولى لمواجهة فيروس كورونا.
وأشاد محافظ الإسكندرية بالدور الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية ووزارة الصحة المصرية فى السيطرة على الفيروس، حيث تعد مصر من أفضل الدول فى معدلات الشفاء ونسب الاصابة به، وذلك بفضل مجهودات الدولة ووزارة الصحة والاستعداد والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة فى هذا الشأن، وحملات التوعية التى أطلقتها جميع أجهزة الدولة للتوعية بطرق الوقاية من هذا الفيروس