كتب _ اشرف محمد المهندس..
الدكتور عمرو سلامة ،مدير المعسكر الطبى بالمدينة الشبابية “أبوقير”، قال أن 45 متعافيا جديدا غادروا المكان ليصل عدد حالات التعافى بالمعسكر الى 250 حالة منذ بدء تأهيل المدينة الشبابية بأبو قير لتكون معسكر عزل للنقاهة إلى الآن.
وأضاف الدكتور عمرو سلامة فى تصريحات خاصة لـ” الجمهورية اليوم ” ،أن الطاقم الطبى يحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية ،خاصة فى شهر رمضان ،حيث يتناول الآطباء وجبة الإفطار فرادى كل طبيب فى حجرتة الخاصة ولا يتم إستخدام المطعم لعدم التجمع ، و أن جدول العمل اليومى لمتابعة صحة المرضى لم يتغير خلال شهر رمضان الكريم ،حيث يتم إجراء التحاليل كل يومين ،ويتم الكشف الدورى عليهم كل يوم من خلال المرور الدورى للأطباء ،وبعدها يتم خروج المرضى فى نزهه داخل المدينة الشبابية ، أما قرار الصوم فى رمضان فهو أمر متروك للمريض خاصة و أن المرضى داخل المدينة الشبابية هم مرضى متعافين من كورونا و محولين من مستشفى العجمى المركزى بعد سلبية النتائج لقضاء فترة النقاهه
.واما بالنسبة
مستشفيات العزل بالإسكندرية لمواجهة فيروس كورونا
فلم تخلو من بعض الأجواء الرمضانية التى حرص الطاقم الطبى على تواجدها خلال الشهر الكريم، لتخفيف وطأة الألم والمرض على الطاقم والمرضى المتواجدين بالمستشفيات بعيدا عن أسرهم.
وتقول الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمى النموذجى بالإسكندرية،(مستشفى العزل لمرضى فيروس كورونا ) عن الأجواء الرمضانية داخل المستشفى، إن المستشفى لم تخلو منها بالرغم من الظروف الراهنة، حيث تم توزيع فوانيس ولعب أطفال على الاطفال المحتجرين بالعزل الصحى ، و تم تعليق زينة رمضان فى الخارج فقط و بعيدا عن غرف المرضى ، فيما يحرص الطاقم الطبى على تناول الافطار فرادى ودون تجمعات، بالاضافة إلى منع صلاة التراويح لمنع التجمعات والحرص على تطبيق الاجراءات الاحترازية.
وأضافت قائلة: “نعتبر أنفسنا جنودا للوطن وأنا فى المستشفى منذ 65 يوما متواصلة لم أرى أطفال إلا من خلف قضبان المستشفى فى زيارات سريعة وخاطفة لزوجى يحمل معه أبنائى الذين اشتقت إلى رؤياهم، وهم من أتو إلى فى أول الشهر الكريم حاملين معهم “بوكس حلويات “هدية وكانت فرحتى بها كبيرة جدا “، وأكدت على أن العمل مستمر لحين انتهاء الغمة قائلة :” احنا على يقين أن ربنا جعلنا فى الوقت دة عشان نعالج ونخفف عن مرضى كتير محتاجينا و معزولين بردو جوة الغرف بعيد عن أسرهم و بعيد عن أجواء رمضان ..وفرحة المرضى بشفائهم و دعائهم لنا ميتقدرش بثمن”.
وكانت الإسكندرية قد اتخذت عدة قرارات ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، حيث تم تنفيذ كافة تعليمات رئاسة الوزراء من تخفيض عدد العمال بديوان المحافظة والأحياء، وتطبيق الإجراءات الوقائية من التعقيم والتطهير لها، مثل غلق الشواطئ والمتنزهات وتكثيف الأحياء لحملات ضبط المخالفين لقرار الغلق، ومواصلة غلق المراكز التعليمية والحضانات وصالات الجيم ومحلات الألعاب الإلكترونية، منع الأسواق العشوائية الأسبوعية وعدم إقامة سوق الجمعة وسوق الحمام، بالإضافة إلى تكثيف الحملات بالأحياء لمنع تجمعات الأسواق اليومي.
كما تم إصدار تعليمات مشددة بالتواجد الميدانى والمتابعة اللحظية للأحياء، وتكثيف الحملات على المقاهى والكافتيريات لمنع تدخين الشيشة، وتم غلق المقاهى المخالفة بالشمع الأحمر، وتوقيع عقوبة مالية فورية على مخالفين قرار الغلق تصل الى 10 آلاف جنيه، متابعة أعمال رفع القمامة ومداومة أعمال تطهير صناديق القمامة والحاويات ومراكز تجميع القمامة على مستوى الأحياء