محمد صبري الشامي..
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها خروجها عن طاعته وحرمانه من حقوقه، والاستيلاء على شقته ومتعلقاته الشخصية وتنمرها عليه بسبب مرضه، والتسبب له بالحرج أمام أصدقائه ومعارفه، ودفع أولاده للتخلى عنه.
وتابع ، “41 عام قضيتها مع زوجتى، كنت زوجا مطيعا، وتحملت سطوها على أموالى، والتحكم في كل تفاصيل حياتنا الزوجية من أجل أولادى، وبعد سنوات من الحياة الزوجية قررت طردى من منزلي واحتلته، وقامت بتهديدى بالبلطجية والخارجين عن القانون”.
وأضاف الزوج ع.أ.م، أمام محكمة الأسرة، بدعوى النشوز التى طالب فيها بحرمان زوجته من النفقة وإسقاط حقوقها الشرعية بعد خروجها عن طاعته: “فعلت المستحيل مع أم أولادى حتى يكون انفصالنا بشكل ودى، ولكنها تراوغ وتتهرب وترفض رد حقوقي وأموالي التي استولت عليها، وهو الأمر الذى تسبب بتدهور حالتي الصحية، وإصابتي بالضغط والسكر”.
وأردف: “جعلت أولاي يطردونى، ويعتدون علىً بالضرب، ولاحقتني بأكاذيب مما جعلهما يشعران بالنفور تجاهى”.
وأضاف الزوج المعنف: “حسبي الله ونعم الوكيل فى زوجتي، ذهبت وأخذت متعلقاتي وقامت بإبلاغ الشرطة، وادعت قيامي بالتعدي عليها بالضرب كذبا، وملاحقتي بتهم كيدية، وتسببت فى فضحى بين معارفي وأصدقائي”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.