أحدث أنباء صناعة الألعاب

صناعة الألعاب .. ما تحتاج أن تعرفه

صناعة الألعاب هي واحدة من أبرز الصناعات العالمية حالياً، وهي مجال خصب للغاية لكل المستثمرين الجدد. وليس أدل على تأثيرها من عدد اللاعبين الكثر الذين يمارسون الألعاب. فقد أظهرت أحدث الإحصائيات أن ما يقرب من 2 مليار إنسان حول العالم! نتحدث عن ثلث سكان العالم تقريباً!

وقد شملت هذه الإحصائية كل أنواع اللاعبين. من يلعبون على الجوال سواء عبر ألعاب اندرويد وآيفون، أو من يلعبون عبر أجهزة الألعاب المميزة مثل أجهزة البلايستيشن أو الأكس بوكس، وحتى اللاعبين الذين يلعبون ألعابهم عبر منصات الألعاب عبر الإنترنت.

كما بلغت إيرادات صناعة الألعاب في عام 2018 رقماً خرافياً! بلغت 138 مليار دولار أمريكي. ليس هذا فحسب، بل من المتوقع أن ترتفع هذه الإيرادات لتصل إلى 180 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2021. وفي المملكة البريطانية المتحدة، بلغت عدد شركات الألعاب 2250 شركة وفقاً لإحصائية تمت في يونيو بحلول 2018.

من الأمور المفاجئة في الواقع أن ألعاب الجوال تدر الدخل الأكبر في صناعة الألعاب! يبدو أن صناعة الألعاب فتحت مجالاً جديداً لصنّاع الألعاب للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين. حصة إيرادات ألعاب الجوال بلغ 68 مليار دولار عام 2019. أما الكمبيوتر اللوحي “Tablet” بلغت إيراداته 13.4 مليار دولار أمريكي.

أما أجهزة البلايستشن والأكس بوكس فقد بلغت إيراداتها 45 مليار دولار أمريكي، تليها الألعاب على الكمبيوتر التقليدي والذي بلغت إيراداته 35 مليار دولار أمريكي.

 

الكورونا وصناعة الألعاب

أعلنت مؤسسة برمجيات التسلية (ESA) عن إلغاء أكبر تجمّع لمطوري الألعاب واللاعبين في أمريكا الشمالية في محاولة منها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا. وقد صرّح رئيس المنظمة إلى أن هناك جهوداً كبيرةً تبذل في محاولة إقامة ما يشبه المؤتمر عبر خدمات البث عبر الإنترنت، للإعلان عن الألعاب الجديدة والتواصل مع اللاعبين في كل أنحاء العالم.

يرى البعض بالطبع إن إلغاء حدثاً كبيراً مثل هذا قد يؤثر على صناعة الألعاب. ففي هذا الحدث، كان يتم عرض ليس الألعاب الجديدة التي تم تطويرها فحسب، بل أيضاً كافة التقنيات الجديدة التي تم استخدامها في مختلف الألعاب. ولكن على الجانب الآخر، من الصعب المخاطرة بحياة محبي الألعاب من كل مكان في العالم.

 

ألعاب حققت نجاحاً كبيراً

في ظل الإنتاج الكبير الحالي، يشهد السوق حالة زخم كبيرة من الألعاب المتاحة. ولذا، فمن السهل أن تجد العاباً ملائمة لذوقك كل تأكيد. وفيما يلي، سوف نتناول مجموعة من الألعاب التي حققت نجاحاً كبيراً في الأسواق:

●      Grand Theft Auto V

اللعبة الشهيرة باسم “GTA”. وهذه اللعبة شهدت تطوراً كبيراً في الواقع، يمكنك أن ترى هذا جلياً إذا كنت واحدً ممن شهدوا النسخ ثنائية الأبعاد لهذه اللعبة. اللعبة ببساطة تسمح بقدر كبير من الحرية بجانب وجود المهمات. فتحقيقك للمهمات يُعد أمراً جانبياً! يمكنك أن تلعب اللعبة فقط للاستمتاع بسرقة السيارات والمطاردات المحتدمة مع الشرطة أو الدخول لبعض الأماكن والمواقع المسلية.

اللعبة تحكي عادة عن رجل خرج لتوه من السجن، وهو يحاول العودة لعالم الجريمة مرة أخرى من خلال تنفيذ بعض المهام لرجال الأعمال الفاسدين! اللعبة بالطبع غير مناسبة للأطفال نظراً للعنف والمشاهد الخارجة التي تتكرر كثيراً في اللعبة.

إصدار اللعبة الأخير تم بيع 96 مليون نسخة منه، محققاً عوائد وصلت إلى 6 مليار دولار أمريكي. كما حققت اللعبة رقماً قياسياً كأكثر نمو مبيعات حيث حققت اللعبة في الثلاثة أيام الأولى مبيعات تخطت مليار دولار أمريكي.

 

●      لعبة Fortnite

تم إطلاق النسخة الأولى من اللعبة في يوليو 2017. واللعبة من الألعاب المدفوعة وكان من المتوقع أن يتم إطلاق نسخة مجانية منها في عام 2019، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن. اللعبة ملائمة لعدة أنظمة مثل بلايستيشن 4، و Xbox 1، وعلى أنظمة مايكروسوفت وأجهزة Apple MacOS.

فكرة اللعبة تشبه إلى حد ما فكرة لعبة PubG، تبدأ جولاتها عادة بعدد 100 لاعب يمكن أن يلعبوا ضمن فريق أو بشكل فردي، وبالطبع يفوز اللاعب الذي يستطيع أن يظل حياً حتى نهاية اللعبة. يمكن للاعبين شراء بعض الأسلحة والتصميمات الجديدة للشخصيات عبر تحويل نقودهم إلى نقود اللعبة وهي ما تعرف باسم V-Bucks.

وقد أجريت إحصائية خلال شهر مارس العام الماضي، أظهرت أن 250 مليون لاعب حول العالم تقريباً لعبوا اللعبة. كما سجّلت اللعبة رقماً قياسياً في أكبر عدد من المستخدمين خلال شهر واحد، حيث لعب اللعبة 80 مليون لاعب تقريباً خلال شهر أغسطس 2018. بينما سجّلت اللعبة أكبر عدد كبير من اللاعبين أيضاً في نفس الوقت، حيث سجّلت اللعبة عدداً يقدّر بثمانية مليون لاعب تقريباً في أكتوبر 2018.

وقد تم تنزيل اللعبة 100 مليون مرة تقريباً على متجر App store خلال 5 أشهر فقط من إطلاقها. وتظهر الأرقام أن نصف لاعبين هذه اللعبة تقريباً تتراوح أعمارهم ما بين 10 – 25 عاماً. وبالطبع معظم لاعبين هذه اللعبة من الذكور. قناة يوتيوب للعبة تضم أكثر من 22 مليون مشترك، ووفقاً لتقديرات بعض الصحف، تربح الشركة ما يقارب نصف مليون دولار أمريكي شهرياً من بث فيديوهاتها عبر منصتي يوتيوب وتويتش فقط.

وقد نجحت اللعبة في تحقيق أرباحاً سنوية تقدّر بمبلغ 2 مليار و400 مليون دولار أمريكي عام 2018. والشركة المنتجة للعبة وهي شركة Epic Games تم تقدير قيمتها السوقية بمبلغ 15 مليار دولار أمريكي بحلول شهر أكتوبر 2018، قافزة 7 مليارات دولارات كاملة من تقييمها الذي جرى في يوليو من نفس العام، والذي أظهر أن القيمة السوقية للشركة تبلغ 8 مليار دولار أمريكي.

الأمر الذي يدعو للعجب أن اللعبة استطاعت تحقيق كل هذه الأرقام بدون أن يتم إطلاقها في الصين، والتي تعد سوقاً كبيراً لعالم الألعاب.

 

المملكة المتحدة وعالم الألعاب

بريطانيا هي واحدة من أكثر البلدان التي تبدي اهتماماً كبيراً بعالم الألعاب. تملك المملكة البريطانية المتحدة خامس أكبر منصات صناعة الألعاب على مستوى العالم، وثاني أكبر قطاع صناعة ألعاب في أوربا. ويقدّر الدخل السنوي لصناعة الألعاب في المملكة بمبلغ مليار و800 مليون جنيه إسترليني.

ولكن السؤال الهام، لماذا المملكة المتحدة؟ في الواقع، أدركت الحكومة البريطانية الاحتمالات الكبيرة لنمو هذه الصناعة، وعليه، قامت في عام 2015 بإنفاق ما يقرب من 5 مليون دولار أمريكي لتطوير البنية التحتية لهذه الصناعة. ليس هذا فحسب، بل قامت المملكة بسن مجموعة كبيرة من القوانين التي يمكن تساهم في جذب كافة الاستثمارات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في صناعة الألعاب. أهم هذه التشريعات كانت اقتطاعات ضريبية ضخمة من الأرباح التي سوف تحققها هذه الاستثمارات.

يلعب 32 مليون بريطاني تقريباً ألعاب الفيديو بشكل منتظم، كما يعمل في هذه الصناعة ما يقرب من 47 ألفاً من المبرمجين والمطورين والمصممين والمسوقين، يعملون في 2000 شركة في كل أنحاء البلاد. وحالياً، تقدّر مشاركة صناعة الألعاب في 51% من العوائد التي يجنيها قطاع الميديا أو الوسائط المتعددة. يضم قطاع الميديا بالطبع الموسيقي والفيديو والأخبار.

 

مستقبل عالم الألعاب

في تصريح غريب من المدير التنفيذي لشركة نتفلكس الشهيرة، قال أنه يعتبر أن أكبر منافسيه ليس شركة HBO، أو Disney +، أو Amazon! لكنه يعتقد أن منافسه الحقيقي هي لعبة Fortnite!

وفي عام 2019، بدأنا نرى تحركات من شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى، مثل شركات Google، و Apple، وAmazon لتطوير منصات وألعاب فيديو مختلفة. فقد أطلقت شركة Apple خدمة Apple Acrade في عام 2019، وهي خدمة مخصصة لمحبي الألعاب.

كما تلتها شركة جوجل عند إطلاق خدمة Stadia، وهي خدمة ثورية بعض الشيء. حيث تحاول جوجل توفير خدمة سحابية لبث الألعاب. لكن الأمر المختلف بشأن هذه الخدمة بعض الشيء هو المحاولة الطموحة لتوفير إمكانيات مادية مع الخدمة السحابية! فخدمة جوجل تحتوي على أقراص ذاكرة كبيرة، وذاكرة وصول عشوائية “رام” كبيرة، بالإضافة إلى كروت شاشة عملاقة. هذه الخدمات تجعل الأمر الوحيد المتبقى هو استمتاع اللاعب باللعب، دون الانشغال بأجهزة التشغيل التي يجب أن يوفرها في منزله حتى يستمتع بهذه الألعاب.

 

الذكاء الاصطناعي .. مستقبل أم خيال؟

حسناً، كلنا نعرف أن العالم كله الآن يحاول تطوير تجارب الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في مجموعة كبيرة من التطبيقات العلمية. والذكاء الاصطناعي هو أن نمنح الآلة عقلاً بمعطيات محددة، وأن نتركها لتتصرف وفقاً لما تراه مناسبا! ولكن هل يمكن تطبيق هذا الأمر في الألعاب؟

في الواقع، يتم تطبيق هذا الأمر في الألعاب على مستوى متواضع. هل تتذكر المستويات المبكرة للعبة “GTA”؟ أتتذكر كيف كانت تتحرك الشخصيات الثانوية في هذه اللعبة؟ على جانب الطريق، كانت توجد هناك بعض الشخصيات التي تمثّل كونها تسير في اتجاه ما، أو تركب السيارات لتسير بها، أو تتمشى على الشاطئ! هل هذا هو الذكاء الاصطناعي؟

لو أجبنا بنعم فإن إجابتنا ستكون غير دقيقة. فهذه الشخصيات الثانوية يتم برمجتها بشكل محدد. يقوم المبرمجون ببرمجة هذه الشخصيات للقيام بأدوار محددة مثل السير على الرصيف الجانبي في اللعبة على سبيل المثال. لكن ليس هذا فحسب، بل يمت برمجتها على القيام ببعض المبادرات في حال تعرضها لمستثيرات معينة.

على سبيل المثال، حينما تقترب أحد هذه الشخصيات من شخصية ثانوية أخرى، تقوم بالوقوف بجانبها ومصافحة يدها لمدة 10 ثوان، ثم تعود كل شخصية منهما إلى الحالة الطبيعية. أو أن تنظر كل شخصية من هذه الشخصيات يمنة ويساراً قبل مرور الطريق، ثم بعد المرور، تعود الشخصيات مرة أخرى إلى البرمجة التقليدية. أو مثلاً أن يرفع الرجل لكمته نحوك إذا حاولت التعدّي عليه. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه لا تعتبر برمجة ذكاء اصنطاعي وأنما تسمّى ببرمجة “حالة”، أو برمجة “If else”. أي أن يقوم اللاعب بأفعال محددة إذا تعرض لمحفزات محددة. وهذا يعني أن أي شخصية مبرمجة بهذا الشكل لن تقوم بأي فعل غير متوقع. والذكاء الاصطناعي من المفترض أن يؤدي إلى أحداث غير متوقعة، حتى لو تمت داخل السايق.

وحالياً، يتم استخدام نوعاً من أنواع الذكاء الاصطناعي في برمجة الألعاب. ولكن بالطبع لا يتم استخدامه في برمجة الشخصيات أو حتى تغيير مسار قصة اللعب، بل يتم استخدامه في أداء مهام متكررة أكثر مثل تصميم الأشجار أو الأنهار أو حتى المباني. وهذا بالطبع يزيل عناء تكرار مهاماً تستهلك الكثير من الوقت والجهد من المصممين والمطورين.

وفي تطور مثير، أصبح بعض المطورين الآن يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم مستويات متكاملة! بالطبع عبر تغيير أماكن أو تفاصيل بسيطة في المستوى. والهدف طبعاً من هذا هو توفير تجربة استثنائية أكبر للاعبين.

كما يحاول البعض الاستفادة من فكرة الذكاء الاصطناعي في تطوير الكود المكتوب لبرمجة الشخصيات في اللعبة. فقد جمع بعض الباحثين في عام 2009 آراءاً لبعض اللاعبين حول لعبة سوبر ماريو. وقد جاءت معظم شكاوى اللاعبين من بساطة بعض المستويات، أو زيادة عدد القفزات المطلوبة لعبور بعض المستويات، أو الهزيمة السهلة التي كان يتمكن اللاعبون من إلحاقها ببعض الوحوش.

منح الباحثون هذه البيانات لمطوري اللعبة، الذين قاموا بدورهم في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال هذه المتطلبات، وبالفعل نجح الذكاء الاصطناعي في حل كافة هذه المشكلات، وموازنة الأمور من أجل تحقيق تجربة أفضل للاعبين. والآن، يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يتم دمجه مستقبلاً في بعض الألعاب، لكننا بالطبع لا نتوقع أن تكون مساهماته كبيرة، لأن من الصعب السيطرة أو التنبؤ عن المخرجات التي قد نحصل عليها عند استخدامه.

 

ألعاب الكازينو في عالم الفيديو

مخطئ من يتوقع أن المراهنة على العاب الكازينو سواء في كازينو 888 أو عبر أي مواقع مراهنات اون لاين هو أمراً نادراً. فقد أظهرت الإحصائيات في عام 2017 إلى أن حجم المراهنة عبر مواقع الكازينو اون لاين تخطّى 51 مليار دولار أمريكي. وعلى قمة قائمة البلاد المراهنة جاءت الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

كما تظهر الإحصائيات أن هناك ما يقرب من مليار ونصف المليار إنسان يقامر بشكل شبه دوري. وقد أعلنت بريطانيا أن عوائد المراهنة عبر الإنترنت داخل البلاد بلغت 6.5 مليار دولار أمريكي سنوياً. بينما نشرت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018 أن عوائد المراهنة عبر الإنترنت وصلت إلى 306.5 مليار دولار سنوياً.

أطلق أول موقع من مواقع العاب الكازينو اون لاين في تسعينات القرن الماضي. وحينها، لم يكن خياراً مفضّلاً لأي أحد. نظراً لأن جودة الرسوم المتحركة حينذاك لم تكن جاذبة من ناحية، ولأن خبرة تجربة الكازينو التقليدية كانت أفضل بكثير من  الكازينو اون لاين.

ولكن بمرور الأيام، تطورت تكنولوجيا برمجة الألعاب، كما تطورت سرعة الاتصال بالإنترنت. إلى أن جاء الأمر المحوري الذي أدخل صناعة الألعاب عصراً جديداً، وهو الجوال! الجوال الذي يسمح للاعبين الآن باللعب أثناء التنقّل، في أي وقت وأي مكان تقريباً.

العاب الكازينو عبر الإنترنت

واحد من الأمور الذي نسمع عنه كثيراً، هو أن ليس كل ألعاب الكازينو التقليدي متاحة ومتوفرة عبر الإنترنت. ولكن هذه معلومة خاطئة! فاللعب عبر الإنترنت الآن أصبح أفضل من اللعب عبر الكازينو التقليدي لمجموعة كبيرة من الأسباب أهمها:

  1. الراحة: أي لعبة كازينو اون لاين أو موقع يقدّم العاب كازينو اون لاين متنوعة يمكنك الاستمتاع به وأنت جالس في منزلك. في غرفتك! بدون الحاجة للخروج أو التأنق أو استقلال أي وسيلة مواصلات للذهاب إلى الكازينو. هذه الراحة مفيدة للغاية خاصة إذا لم يكن لديك ما يكفي من الوقت للذهاب إلى الكازينو التقليدي.
  2. فرص ربح أفضل: معظم العاب الكازينو اون لاين تم تصميمها وفقاً للقواعد واحتمالات الفوز التقليدية للألعاب. إذن كيف يمكن أن تزيد من فرص ربحك؟ في الواقع تقدّم الكازينوهات اون لاين مجموعة كبيرة من الفرص التي يمكن استغلالها بشكل جيد.

تبدأ هذه الفرص عبر الحصول على مكافآت ترحيبية كبيرة عند تسجيلك عبر هذه المواقع. غالباً ما تشكّل هذه المكافآت نسبة مئوية من إيداعك. نسبة عادة ما تتراوح ما بين 50% وحتى 200%. وتستمر هذه الفرص عبر المسابقات الأسبوعية والشهرية التي تجربها مواقع الكازينو بين لاعبيها، والتي يمكنك الفوز فيها للحصول على مكافآت مادية ومعنوية.

ليس هذا فحسب، فمعظم مواقع الكازينو اون لاين تقدّم خدمات نادي كبار العملاء. وعند انضمام اللاعب لهذه النوادي، يمكنه الاستمتاع بعدد كبير جداً من المميزات، أهمها حصوله على مدير شخصي لحسابه، يساعده في معرفة أفضل الألعاب التي يمكنه المقامرة عليها للحصول على أعلى احتمالات فوز ممكنة. بالإضافة بالطبع للهدايا الدورية التي يحصل عليها اللاعب المسجّل في نادي كبار العملاء، ومجموعة أخرى من المميزات.

  1. البعد عن الضوضاء والمشاريب: لا ننكر أن أجواء الكازينو التقليدية عادة ما تكون مسلّية. أغاني تعمل كخلفية ومشاريب مختلفة يمكنك الاستمتاع بها أثناء اللعب. لكن في الواقع، في بعض الأحيان تكون هذه الأجواء مشوشة وتؤثر على كيفية اتخاذك للقرارات. اللعب في المنزل بعيداً عن كل هذه المؤثرات يضمن اتخاذك القرارات الصحيحة خاصة إذا كنت تلعب إحدى الألعاب التي تحتاج إلى قدراً كبيراً من التركيز مثل البوكر.
  2. تجربة الرسوم المتحركة: الآن بعد التطور الكبير الذي تشهده صناعة الألعاب بشكل عام، يمكننا أن نقول بكل ثقة أن التجربة الاستثنائية التي ستحصل عليها عند اللعب عبر الكازينو اون لاين ستكون مبهرة. التصميمات الجذابة والموسيقي المميزة، كل هذا يجعلك تختار الكازينو اون لاين.
  3. خيارات أكثر: إذا كنت من مريدي الكازينوهات التقليدية، فبالتأكيد ستكون قد واجهت هذه المشكلة. وهي أن بعض نسخ الألعاب التي تحبها غير متاحة. والسبب بسيط، وضع العاباً كثيرة في الكازينو قد يكون أمر غير عملي نظراً للمساحة المحدودة، وعليه، تختار الكازينوهات التقليدية أشهر الألعاب وتفرد لها مكاناً. ولا تمنح مكاناً كبيراً لنسخ الألعاب غير الشهيرة أو المعروفة.

الأمر يختلف تماماً عند لعب العاب الكازينو اون لاين. فمواقع الكازينو اون لاين توفّر كافة الألعاب الشهيرة والمحبوبة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من نسخها وتبايناتها المتنوعة.

  1. وسائل دفع متنوعة: العقبة التي يواجهها بعض اللاعبين عند اللعب في كازينو من الكازينوهات التقليدية، هي أنهم بحاجة إلى توفير إما نقود كاش، أو حتى توفير بطاقات ائتمان حتى يتمكنوا من الحصول على “فيش” لعب من الكازينو. ولكن ماذا لو رغبت في إخفاء هويتك؟ استخدام وسيلة دفع لا تجعل حكومتك أو أي متلصص آخر قادراً للوصول إلى نشاطك؟

وهنا تأتي نقطة أخرى تتميز فيها الكازينوهات اون لاين عن الكازينوهات التقليدية. فالكازينوهات التقليدية تقبل مجموعة كبيرة من وسائل الدفع. بجوار وسائل الدفع العادية مثل الحوالات المصرفية وبطاقات الائتمان، تقبل أيضاً الكازينوهات اون لاين مجموعة من الوسائل التي تساعدك على إخفاء الهوية مثل عملة البيتكوين!

ولمن لا يعرف، عملة البيتكوين هي عملة افتراضية، يتم استخدامها كحافظة للقيمة. بالطبع عملة البيتكوين يمكن استخدامها في عمليات البيع والشراء. قيمة العملة نفسها يختلف من وقت للآخر، لكنها أكثر العملات الافتراضية ثباتاً .حالياً، يتراوح سعر البيتكوين عند 6 آلاف ونصف دولار أمريكي تقريباً للعملة الواحدة. يمكن استخدام هذه العملة للدفع لعدة مواقع كازينو اون لاين، الأمر الذي يضمن عدم انكشاف أمر المقامرة لأي متلصص يراجع بيانات بطاقتك الائتمانية.

 

أشهر العاب الكازينو اون لاين

العاب الكازينو بشكل عام تنقسم إلى 3 فئات رئيسية، وهي:

  • العاب الطاولة: الفئة الأشهر بين اللاعبين بالطبع وتعرف هذه الألعاب باسم الألعاب التقليدية. من أشهر هذه الألعاب العاب البوكر والروليت والبلاك جاك والباكارات. بالطبع كل عناصر هذه الفئة تقريباً تحتاج إلى قدر من المهارة في اللعب، ولا تعتمد على الحظ بشكل كامل كما هو الحال في بعض الألعاب في الفئات الأخرى.
  • العاب سلوتس: الشهرة الكبيرة التي اكتسبتها العاب سلوتس اكتسبتها من فكرة واحدة، وهي السهولة والبساطة. الأمر يشبه اليانصيب كثيراً! كل ما علي اللاعب فعله هو أن يضع عملة معدنية لتشغيل اللعبة، ثم يقوم بشد ذراع عمل اللعبة. وبعدها تبدأ عجلات اللعبة في الدوران بشكل تلقائي حتى تتوقف أخيراً على مجموعة معينة من الرموز. يربح اللاعب إذا كان الشكل الذي كونته هذه الرموز موجود في جدول الربح. وكما ترون، هذه الألعاب لا تحتاج إلى نوع من أنواع الإستراتيجية أو المهارة.

وعادة ما تنقسم العاب سلوتس إلى العاب سلوتس ثلاثية العجلات، وأخرى خماسية العجلات، والعاب فيديو سلوتس. الفئة الأولى هي الفئة التقليدية الشهيرة التي كنا عادة ما نراها في أفلام هوليوود القديمة. والفئة الأخيرة هي أحدث إصدارات هذه الفئة. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض العاب سلوتس تسمّى بالعاب الجائزة الكبرى.  العاب الجائزة الكبرى هي العاب لا تقدّم أرباحاً سريعة بشكل مستمر، بدلاً من ذلك، تخزّن هذه الماكينات بعضاً من خسائر اللاعبين السابقين ولا تقوم بنقلها إلى الخزينة، وبعد مرور بعض الوقت، يأتي سعيد الحظ الذي يربح وبالتالي يحصل على مبالغ كبيرة بشكل استثنائي.

تقدم العاب سلوتس الجائزة الكبرى أرباحاً يمكن أن تبدأ من ربع مليون دولار أمريكي، وتصل إلى 4 مليون دولار أمريكي.

  • الألعاب المباشرة: هذه الفئة من الألعاب تم تطويرها على ما يبدو لضمان تحقيق كافة متطلبات المراهنين. الفكرة الرئيسية وراء هذه الفئة هو ضمان الولاء الكامل لكافة اللاعبين، حتى أولئك الذين يحبون اللعب عبر الكازينوهات التقليدية.

الكازينو المباشر هو أن يوفر لك موقع الكازينو اون لاين اتصالات بالفيديو مع أحد الموزعين بشكل مباشر في لعبتك المفضلة. لنقل البلاك جاك على سبيل المثال. ستجد أن هناك موزعاً يرحب بك ويطلب منك اختيار الرهان الذي ترغب في المراهنة به، ثم سيضع هذا الرهان على الطاولة أمامك، ويقوم بإدارة اللعبة بشكل كامل أمام عينيك.

الأمر يجعلك تشعر أنه تم افتتاح كازينو خاص لك وحدك! كما أنه من الصعب أن تشعر بالحنين للكازينو التقليدي بهذه الطريقة.

 

عالم الكازينو اون لاين بشكل عام عالم مسلّي ومميز. ربما يفتقر فقط إلى فكرة الاجتماعية. فكل المواقع اليوم بدأت بتطبيق فكرة التواصل الاجتماعي، حتى لو لم يكن هدف الموقع الرئيسي التواصل الاجتماعي! فالفكرة أن اللاعبين يرغبون في معرفة ماذا يفعل اللاعبون الآخرون؟ وما هي أحدث النتائج في كل لعبة من الألعاب؟ وأن يشعروا بنوع من أنواع التنافس مع اللاعبين الآخرين. بعض الكازينوهات بالطبع بدأت بنشر مثل هذه البيانات لإبقاء اللاعبين مطلعين، لكن يبدو أن هناك حاجة لبذل مقداراً أكبر من الجهد في هذا الملف.

 

Title: أحدث أنباء عالم صناعة الألعاب

Desc: اقرأ لتعرف أحدث مستجدات عالم صناعة الألعاب وما هي أشهر الألعاب الآن وعوائدها مع نبذة عن أشهر العاب الكازينو التي يمكنك الاستمتاع بها ووسائل الدفع التي يمكن أن تحفظ خصوصيتك

 

Related posts

2 Thoughts to “أحدث أنباء صناعة الألعاب”

  1. v bucks generator

    Amazing! This blog looks just like my old one! It’s on a completely different subject but it has pretty much the same layout and design. Excellent choice of colors!|

  2. fortnite v bucks generator

    Wow, superb blog layout! How long have you been blogging for? you made blogging look easy. The overall look of your web site is fantastic, let alone the content!|

Leave a Comment