كتب.. أحمد الكومي…
قام المسوؤلون بمستشفي الحجر الصحي بأبوخليفة بالإسماعيلية، بمخالفة تعليمات وزارة البيئة الخاصة بالتعامل
الآمن مع المخلفات،وقاموا بإلقاء مخلفات المستشفي من (جونتات،وقطن،وقمامه، ومخلفات) أعلي كوبري الكيلو ١٧ ،بطريقة غير آمنه وتعرض حياة أهالي المنطقة والماره للإصابة بفيروس كورونا المستجد
وحيث أن وزارة البيئة قامت بإصدار بعض التعليمات الخاصة بالتعامل مع مخلفات الحجر الصحي للحد من إنتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد بها، للتخلص الآمن من المخلفات المتولدة حتى لا تكون مصدراً محتملاً لإنتشار العدوى وهي كالآتي:-
١- تخصيص خلية دفن بمقلب لإستقبال مخلفات مستشفي الحجر الصحي.
٢- تخصيص سيارة لتطهير المعدات بعد خروجها من المستشفي.
٣- التعامل مع المخلفات الناتجة على أنها مخلفات خطرة وتجهيز جير حى لتغطية المخلفات.
٤- إنشاء حفرة بمقلب ، تتناسب مع كمية المخلفات المتولدة من القرية.
٥- إستخدام الجير الحى في قاع الحفرة ومع كل عمليات دفن المخلفات مع مراعاة أعمال التغطية المستمرة للمخلفات.
٦- يراعى في إختيار موقع الحفرة أن يكون عكس إتجاه الريح السائدة.
٧- وضع آلية للقضاء على الحشرات والقوارض التي يمكن أن تعبث بالمخلفات مما يؤدى إلى إنتشار العدوى بفيروس كورونا، كوفيد 19.
٨- إلزام العاملين فى المخلفات بإرتداء معدات وقائية لا تسمح بالنفاذية، والإلتزام بالغسيل الدائم للأيدي بالماء والصابون، وعدم خلع كمامات الوقاية الشخصية أثناء العمل نهائياً، وعدم التوجه بملابس العمل إلى المنازل نهائياً.
٩- عدم النبش بالمخلفات مطلقاً في مواقع العمل، أو الخروج بالمواد الممكن إعادة تدويرها خارج أماكن العمل.
١٠- إجراء عمليات التطهير بصفة دورية طول اليوم، لكافة المعدات المستخدمة فى عمليات الجمع والنقل، وكذا عمليات تطهير الشوارع والأماكن العامة بالقرية.
١١- منع تراكم المخلفات داخل الحاويات وصناديق القمامة مع ضرورة الرفع المباشر لها أولاً بأول.
١٢- منع إستقبال المحطة الوسيطة أية مخلفات من المتولد اليومي للقرية حاليا، ليتم نقلها على الفور إلى المكان المخصص لها بالمقلب.
وفي النهاية أناشد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية،بضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المسئولون(المتسببين بالمخالفة الجسيمة) بمستشفي الحجر الصحي بأبو خليفة لإهمالهم ومخالفتهم لتعليمات وزير البيئة الخاص بالتعامل الآمن مع مخلفات الحجر الصحي للحد من إنتشار فيروس كورونا،وحتي لا تكون مصدراً محتملاً لإنتشار العدوي.