كتب / تامر تمساح...
السوشيال ميديا وترويج الشائعات والتشهير .
باتت السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها تشكل خطراً كبيراً فى مختلف الاوضاع المحيطة بحياتنا اليومية فى شتى المجالات حيث أصبح العالم بأكمله عبارة عن نافذة صغيرة يطل عليها العالم بأكمله وسرعان ماتنتشر علية الاخبار والمعلومات بسرعة انتشار النار فى الهشيم ولكن أصبحت فى الآونة الأخيرة تستخدم هذة التكنولوجيا ومواقع
التواصل الاجتماعي فى التشهير والإساءة لأشخاص أو أماكن أو غيرها والغريب بالأمر أن تجد هذة الاساءات والتشهير والتشوية يبث عبر قنوات ومواقع وصفحات تحمل أسماء وهمية أو تدار من قبل شخصيات غير مسئولة مما يسبب العديد من المشاكل بل الكوارث أو بث حالة من الرعب أو الفزع بين الناس والغريب فى الأمر أن تجد صفحة أو موقع وهمى أو شخص غير مسئول ينشر خبر وهمى أو عارى تماما من الصحة فسرعان ما تجد
العديد من المواقع تقوم ببث ونشر نفس الخبر وكانة سبق اعلامى أو صحفى دون الرجوع لمصدر الخبر او التأكد من صحة هذا الخبر فأصبحت هذة الصفحات وهؤلاء الأشخاص يشكلون خطرا كبيرا على عقول ونفسية الشعوب وهذا ما يتسبب دائما فى انتشار الشائعات مما يجعل ضعاف النفوس والمسيسين التمكن من استغلال هذة الصفحات والمواقع أسواء استغلال فى بث حالات الرعب والفزع ونشر الأكاذيب والقاء التهم ونشر الشائعات.فيجب على جميع رواد مواقع التواصل
الاجتماعي مراعات الضمير والعقل واتباع الخبر وتحرى الدقة عنة قبل نشرة ووضع اسمة علية فإنها قبل أن تكون مسؤلية عليه فإنها تعبر عن ضميرة واخلاقة وطيب اصلة وموقفة تجاة وطنة ومدى حرصة وخوفة وحبة وشغفة بها . والقانون الذى ينص على نشر أخبار كاذبة وتم تفعيله وتم القبض على 14 من الأشخاص الذين يبقوا الذعر والرعب بفيروس كورونا وعبر اخبار الحوادث تم فضح امرهم .. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ..