سها جادالله …
بعد أن قلل من فيروس كورونا ، أعلنت وسائل الإيرانية عن وفاة رئيس دائرة الفتوى في مكتب المرشد الإيراني بكورونا.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية إن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ حتى الآن 2378 في حين بلغت حالات الإصابة المؤكدة 32332.
كما أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم، تلقيه أنباء عن إصابة الإيراني إحسان حدادي، لاعب رمي القرص،
بفيروس كورونا.
وذكر الاتحاد الدولي عبر موقعه الإلكتروني أنه تلقى أنباء من عدة صحفيين آسيويين تفيد بان اختبارات حدادي جاءت إيجابية لفيروس كورونا.
وحصد حداداي ستة ألقاب آسيوية، وأربعة لدورة الألعاب الآسيوية وحصد الميدالية الفضية في أولمبياد .2012 وذكر الاتحاد أن حدادي تدرب في أمريكا خلال فترة من العام ولكنه كان في طهران عندما أصيب بالفيروس.
تلقت الأمم المتحدة، اليوم، مناجاة وشكوى حملت تخوف الكثير من أسر المساجين في إيران و الناشطين من انتشار كورونا وراء القضبان في إيران ليستقر في رئات المساجين،الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات
وحذرت أسر المساجين من إصابة ذويها داخل السجون فيإيران بالفيروس بعد تفشيه بقوة في البلاد ، خاصة مع تردي العناية الصحية لهم وتدهور أوضاع المعتقلين وطالبوا المقرر الخاص للأمم المتحدة بدعوة النظام الإيراني إلى الإفراج عن السجناء السياسيين.
و أكدت صحيفة إيران انترناشيونال أن 56 أسرة من عائلات السجناء السياسيين ومعتقلي الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، إلى جانب نشطاء مدنيين داخل وخارج البلاد، بعثوا برسالة إلى جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران، محذرين فيها من تدهور أوضاع أبنائهم في سجون النظام الإيراني، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم من تفشي فيروس كورونا، قائلين إن حياة السجناء السياسيين في خطر، محتجين على عدم إعطاء السجناء السياسيين إجازة مؤقتة، أسوة بآلاف السجناء الآخرين الذين تم إخراجهم مؤخرًا.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن هذا الأمر “مثال واضح على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتمييز ضد هؤلاء السجناء”، وطالبوا المجتمع الدولي بدعمهم.
يذكر أن 77 سجينًا سياسيًا سابقًا من عهد ما قبل الثورة الإيرانية، كانوا قد بعثوا هم أيضًا، يوم 20 مارس الحالي، برسالة مشتركة إلى جاويد رحمان، يحثونه فيها على متابعة قضية إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران بسبب تفشي فيروس كورونا.