كتب..أحمد الكومي…
أشاد فرنسيس أمين، ممثل القنصلية الإيطالية في مصر،
أن الأطباء كانوا على قدر كبير من المسؤولية واستطاعوا أن يثبتوا قدرة الطب المصري ومهنيته وتقدمه.
وذلك بعد أن نجح الأطباء المصريين في علاج إحدي السائحات الإيطاليات من الكورونا وتلقى الرعاية في مصر.
وأضاف فرنسيس أمين ،إنه كان هناك تواصل دائم بين القنصلية والأطباء في مستشفى قوسينا لمتابعة حالة الإيطاليين المصابين بالكورونا،وقد عقبت السائحة الإيطالية بعد شفائها قائلة: “الأطباء هنا أضافوا لعمري على الاقل عشر سنين”
وفي السياق ذاته فقد قال فرنسيس أمين، أنه كان هناك حالة كبيرة من التعاون سواء من قبل السائحين فور معرفتهم الإصابة بفيروس كورونا أو من قبل الطاقم الطبي في قويسنا، وأن هذه الروح هي الموجودة في العالم كله الآن فلا هناك تمييز بين عرق أو لون أو دين او جنس، وكلا يؤدي واجبه على أكمل وجه وبتعاون تام.