سها جادالله….
وضع الرئيس المنغولي “خالتما باتولغا”، والوفد المرافق له، للحجر الصحي بعد عودتهم أمس الخميس، من زيارة إلى الصين استغرقت يومًا واحدًا.
ووفق ما نقلت وكالة (سي إن إن) عن وكالة (مونتساميه) المنغولية، فإنه وفقا للقواعد والإجراءات المتبعة من أجل منع انتشار فيروس (كورونا)، خضع الرئيس باتولغا وأعضاء الوفد المرافق له، لفحص طبي إثر وصولهم إلى المطار، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية المختصة لحجر صحي مدته 14 يوما.
وأوضحت الوكالة، أن باتولغا وضع في مستشفى بالعاصمة المنغولية أولان باتور، بينما وزير الخارجية ورئيس الديوان الرئاسي ورئيس إدارة الطوارئ وغيرهم من المسؤولين، فوضعوا في منتجع بضواحي العاصمة.
وتسارع تسجيل حالات وفيات وإصابة بالفيروس المستجد في منطقة الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية، إذ فاق عدد المصابين 500 حالة، منها 388 في إيران، التي أصبحت منذ أيام ثاني دولة في العالم من حيث وفيات كورونا بعد الصين، إذ سجل فيها لحد الساعة 34 حالة.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 64 حالة إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، ومنهم أربعة أعضاء في البرلمان، وصرح المتحدث باسم الوزارة اليوم بأنه من المتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة بالفيروس في الأيام المقبلة.
وصدق الرئيس الإيراني حسن روحاني على قرارات المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا، وأوضح وزير الصحة سعيد نمكي أن هذه القرارات تشمل إغلاق الجامعات والكليات لمدة أسبوع وإغلاق المدارس ثلاثة أيام في مناطق ستعلنها الوزارة، كما أكد إلغاء البرامج والتجمعات الثقافية والدينية، ومن بينها الاعتكاف وصلاة الجمعة في 23 محافظة على رأسها طهران.
وقال مايك رايان مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن التفشي في إيران قد يكون أسوأ من المعلن.
وظهر الفيروس الغامض في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ العالمية لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في دول عدة، مما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع