كتب / سعيد بلبوش..
عمل يستحق التقدير والاعجاب …. عمل يستوجب منفذه جائزة توبل فى النظافة والتنوير ….عمل اثبت ولا مكان لكلمة مستحيل ولا مجال لكلمة وانا مالى الحاج مصطفى ابوزيد رجل تخطى الستين من عمره كان يعمل مستشارا بوزارة التربية والتعليم يرافقه زميلا له ايضا بالمعاش وفى نفس المجال ….. الاستاذ حمدى عمران … والذى كان يعمل مديرا لادارة التعليم الابتدائى بمدينة بدر ا التعليميه بمحافظة البحيرة …
لم يمنعهما المرض ولا تقدم السن ولا اااالام الغضروف عن تقديم خدمه هى الافضل للحى الذى يقيمون به بمساكن كوم حماده بجوار مدرسة كوم حماده الثانويه بنات وامام مبنى مصنع الغزل بكوم حماده بحيره فهما يقيمان فى تلك المساكن التى يشغلها سكان من كافة قرى ومركز كوم حماده وهم من متعددى المهن والحرف
كالعاده ومهما قدمت الحكومه او رئاسة مجلس المدينه من مرافق او معدات للحد من انتشار اكوام القمامه بين البلوكات وخارجها
فان سلوك بعض السكان عقيم ولا نفع من نصحنا لهم وكثيرا مابحت الاصوات لوضع القمامه فى الصناديق الموجوده امام وبجوار المساكن إلا أن سلوك البشر يكاد يذهب العقول
ومن هنا تحرك المستشار مصطفى ورفيقه وزميله حمدى لوضع خريطه جديده ومثلى لتعديل سلوك سكان العمارات السكنيه والحد من تراكم القمامه بين العمارتين اللتين يسكنان بهما
وبدءا فى رفع القمامه عن طريق معدات مجلس مدينة كوم حماده وتسوية المسافة بين العمارتين وسد إحدى البوابات الفرعيه وتركيب ابواب خشبيه وحديدية على نفقاتهما وبمشاركة بعض محبى الخير من السكان ثم شرعا فى زراعة اكثر من 45 شجرة مثمره …..وقاموا برفع غرف صرف العمارات عن ارضية الحديقه وقاموا بشراء رمال وتغطية فواصل الاشجار
وانبتت الاشجار وكستها اوراقها وازهارها بل إن هناك بعض الثمار وتوجد اشجار لعلاج المرضى من بعض الامراض
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل قاموا بزراعة الحوليات والورود والياسمين لتظهر وتحول رائحة القمامه العفته المقززه الى عبير جميل يملأ الافق حسنا وبهجه
فتحية لمن غرس وشجر واعد ونسق وحفر واعطى بكل مالديه من جهد وطاقه مع تقدم السن واعتلال الصحه
وررسالتى الى كل الشباب وكل القاطنين بالمساكن الحكوميه والشعبيه ان يحذوا حذو المستشار مصطفى ابو زيد ورفيق عمره وعمله الاستاذ حمدى عمران … واتمنى من كل من قرأ وشاهد هذا المنشور ان يزور هذا المكان اذا كان من أبناء كوم حماده بحيره كما ارجوا من النواب والسيد رئيس مركز ومدينة كوم حماده ونوابه زيارة المكان المشار اليه وتقديم التحيه وشهادات التقدير والثناء على هذا العمل التطوعى الجميل واطلب من زملائى الاعلاميين تغطية هذا العمل الجميل
والعمل على نشر الوعى بمدينة النور والامل مدينة كوم حماده وجزاكم الله خير الجزاء