خالد الرزاز..
على مدار عدة ايام اصيب الاهالى بقرية الشراقوة بمركز الحامول بكفر الشيخ بحالة من الهلع والفزع بعد اشتعال النيران فى اكثر من منزل بالقرية مما أصابهم بحالة من الترقب حتى وصل الحال بهم بأن الجن وراء تلك
الحرائق واستعانوا ببعض المشايخ ظنا منهم بان الجن وراء ارتكاب تلك الحرائق لكن الصدفة وحدها كشفت أن وراء ارتكاب تلك الحوادث تلميذة بالصف السادس الابتدائى تبين قيامها بإشعال النيران بواسطة قداحة كانت تخفيها حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقت الأجهزة الامنية بمديرية امن كفر الشيخ العديد من البلاغات تفيد اشتعال النيران فى منازلهم بدون اسباب حتى ظن البعض أن الجن وقوى خارقة وراء اشتعال النيران واستعانوا بمشايخ لمحاولة السيطرة على النيران وتبين من التحقيقات أن النيران تشتعل فى المنازل بعد قيام الاهالى باخمادها لكن سرعان ما تعود للاشتعال مرة أخرى بصورة غامضة.
أثناء سير تحقيقات أجهزة البحث للوقوف على مسببات هذه الحرائق، قام مدير إحدى مدارس التعليم الأساسى بالإبلاغ عن نشوب حريق فى 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الإبتدائى حال تواجدهن بفناء المدرسة .
وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام (تلميذة – مقيمة بذات القرية) بارتكاب الواقعة، وبمناقشتها أقرت بفعلها ذلك مستخدمة “قداحة” كانت تخفيها داخل حذائها، وأقرت بارتكابها لوقائع الحريق بقرية الشراقوة على سبيل اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالى بتلك القوى غير الطبيعية، وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها.