كتب احمد الكومي..
،وقد ذكر المستشار ياسر العبد أمين حزب الوفد بدمياط، ضرورة تولى الدولة إمداد المصنع بكل احتياجاته من المادة الخام للقطن والاعتماد على القطن المصرى، بديلاً عن القطن المستورد اليونانى والسودانى والذى يحتوى على الكثير من الألياف والبوليستر، الذى أفقد الصناعة الوطنية بريقها، مشيراً إلى ضرورة التعاقد مع الجمعيات الزراعية لتوفير
القطن الخام المطلوب والذى يطلق عليه قطن درجه أولى سكرتو، ويتم دعمه من قبل الدولة وبالتالى سيتم الاستفادة من بذرة القطن فى صناعة الزيوت والاستفادة بالقطن المصرى الذى يعجز الفلاح عن التصرف فيه إضافة إلى توفير احتياجات المصنع لأن
استيراد الاقطان المستوردة للغزل تكون بأسعار الغزل الذى ينتجه المصنع وبالتالى يكون الأمر غير مجز بل يسبب خسائر فادحة للمصنع، وأضاف بأنه يجب تحديث البنية التحتية للمصنع وتدريب العاملين وتطوير نظم الإدارة، وإمداد المصنع بأحدث الماكينات والآلات المتطورة التى تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة.
، كما صرح مجدى البسطويسى، نقيب فلاحى دمياط، استعداد الجمعيات الزراعية بالمحافظة لزراعة احتياجات المصنع من القطن المصرى السكرتو على أن تتولى وزارة الزراعة والصناعة والاقتصاد تمويل ذلك وتشجيعه والتعاقد مع تلك الجمعيات لتجميع القطن الزهر للاستفادة منه للنسيج وللزيوت وإنتاج علف الحيوان وبالتالى استفاده كبيرة للفلاح وللمصانع، خاصة أن المكن الحالى كان مخصصاً أو مصنعاً للقطن المصرى بخاماته النظيفة،.
،وأنا أري أن تكليف الرئيس للحكومه بإفتتاح اكبر مصنع للقطن،سيعيد لمصر مكانته الطبيعية والمعروفة بالتاريخ في صناعة القطن،مما يكون له أثر إيجابي كبير في ازدهار الصناعة والتنمية المصرية،وسيصبح إنجازاً ضخماً يضاف لإنجازات الرئيس السيسي