سها جادالله….
أعلنت الصين اليوم (الجمعة) تأكيد 5090 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و121 حالة وفاة جديدة في البر الصيني الرئيسي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن لجنة الصحة الوطنية قولها، إن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 63 ألفاً و851 حالة. ويخضع نحو 55 ألفاً و748 للعلاج حالياً، بينما توفي 1380 شخصاً.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن إقليم هوبي، مركز التفشي في الصين، عن 4823 إصابة جديدة و116 حالة وفاة في الإقليم.
وأبلغ إقليم هيلونغجيانغ في شمال شرقي البلاد عن حالتي وفاة جديدتين، بينما كانت الوفيات الأخرى في إقليمي آنهوي وخنان وبلدية تشونغتشينغ.
وقالت السلطات الصحية في هوبي المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر كانون الأول/ديسمبر في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الوباء حصد خلال الساعات الـ24 الفائتة أرواح 116 شخصاً وأصيب به 4823 شخصاً إضافياً.
وكانت القاطعة سجّلت الخميس 242 وفاة و14800 إصابة في حصيلة يومية قياسية عزتها السلطات إلى تغيير في النظام المعتمد لرصد الوباء.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات الصينية، أن حصيلة وفيات «كورونا» ارتفعت إلى 1483 شخصاً، إلا أنها قامت بتخفيض الرقم مرة أخرى إلى 1380، بعد إزالة عدد من حالات الوفاة، قالت: إنها نتجت من العد المزدوج لبعض الحالات في مقاطعة هوبي، بعد اعتماد نظام جديد لرصد الإصابات، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
من جهتها، أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية وفاة ستة من العاملين في المجال الصحي جراء فيروس كورونا المستجد في الصين، وإصابة أكثر من 1716 بالوباء، وفق حصيلة أعلنتها الحكومة الجمعة، وسلطت الضوء على المخاطر التي تواجهها الطواقم الطبية في المستشفيات، ولا سيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.
وصدرت هذه الأرقام بعد أسبوع على وفاة الطبيب الذي كان أول من حذّر في ديسمبر (كانون الأول) من وباء «كوفيد – 19» غير أن الشرطة هاجمته لاتهامه بنشر إشاعات، وأثارت وفاته غضباً في الصين.
في سياق متصل، بدأ ركاب سفينة سياحية النزول في كمبوديا اليوم بعد أن رفضت خمس دول رسوها خوفاً من احتمال إصابة أحد على متنها بـ«كورونا»؛ مما اضطرها إلى البقاء في عرض البحر لمدة أسبوعين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ورست السفينة «إم إس ويستردام» التي تقل 1455 راكباً وطاقماً من 802 فرد في سيهانوكفيل مساء أمس (الخميس) بعد أن توقفت قبالة الشاطئ في الصباح الباكر للسماح لمسؤولين كمبوديين باعتلائها وأخذ عينات من ركاب يعانون من أعراض مرضية أو أعراض تشبه الإنفلونزا.
وقالت وزارة الصحة في كمبوديا، إن الفحوص أثبتت عدم وجود أي إصابات على متن السفينة.
وقالت شركة «هولاند أميركا لاين» المشغلة للسفينة في بيان، إن السلطات الكمبودية سمحت للركاب بالنزول صباح الجمعة.
وأضاف البيان، أنه يجري ترتيب رحلات طيران لمساعدة الركاب على العودة إلى بلادهم.
واستقبل رئيس الوزراء هون سين الركاب بالورد مع نزولهم من السفينة وركوبهم حافلات كانت بانتظارهم.
ورغم أن أحداً على السفينة لم يشعر بأعراض مرضية، فقد رفضت غوام، واليابان، والفلبين، وتايوان، وتايلند استقبالها خوفاً من أن يكون أحد عليها حاملاً للفيروس.
وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بكمبوديا بسبب ما أبدته من «تضامن دولي» تدعو إليه المنظمة.