كتب / اسماعيل القصبى ….
انتشرت فى الاونه الاخيرة عمليات التعدى على الاراضى الزراعية بشكل جنونى أدى الى تأكل الرقعة الزراعية وذلك منذ انتفاضة ٢٥ يناير وحتى الان وخصوصا فى قرى الوحدات المحلية بمركز المحلة الكبرى ففى البداية فوجئت الوحدة المحلية بقرية الشهيدى بقيام بعض
اهالى عزبة كوستيه وعزبة محب التابعه للجمعية الزراعية بكفر البسطويسي بالتعدى بالبناء على الارض الزراعية مخالفين بذلك قانون البناء الموحد رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ مستغلين انشغال الجهات الامنية بقضايا اخرى تمس الامن القومى للبلاد وقد ثبت بالدليل القاطع وجود مجموعه يتزعمها محامى بتمكين الاهالى من البناء
المخالف على الاراضى الزراعية وتشجيعهم على مخالفة قوانين الدولة فى هذا الشأن كذلك قيام مافيا الاراضى بتحريض وتشجيع الاهالى على التعدى على موظفى الوحدة المحلية بالشهيدى وارهابهم من الوقوف امام تعديهم المخالف بالبناء على الارض الزراعية بدعوى ان الامن لم ولن يشارك فى تنفيذ الازالات فى المهد وان
الامن رفع يده عن المبانى على الاراضى الزراعية وان اللجنة المشكلة والمكلفة بالازالة فى المهد لا يوجد معها حماية امنية مما شجع المخالفين فى التعدى على موظفى الوحدة المحلية بالشهيدى وتم ذلك بالاتفاق مع بعض مسئولى حماية الاراضى بالجمعية الزراعية بكفر البسطويسي كما اكد بذلك السيد عبيد رئيس الوحدة
المحلية بالشهيدى حيث قام على الفور بأخطار اللواء حاتم البيه رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى كذلك إخطار المهندس محمد الشريف مدير الادارة الزراعية بمركز المحلة وأخطار الجهات الامنية وقد تبين واتضح ان هذه المجموعة الفاسدة التى كونت هذة المافيا قامت بنفس هذا النشاط والاعمال المخالفة للقانون بقرى
الوحدات المحلية بالبنوان ودمرو و محلة حسن وكانت المفاجأة المذهلة ان المحامى زعيم المافيا كان فى السابق يمتلك محل لبيع المبيدات الزراعية فى عزبة مجاورة وقد تربح امولا طائلة من تجارة المبيدات والتى ثبت بالدليل القاطع انها كانت مبيدات الجمعية الزراعية والمدعمة من الدولةوتم ذلك فى بعض الجمعيات
الزراعية فى نطاق القرى الواقعة فى الوحدات المحلية بالبنوان ودمرو ومحلة حسن والشهيدى مما يعد اهدار للمال العام وذلك فى الفترة من اول عام ٢٠٠٠ وحتى ٢٠١٢