خالد الرزاز….
تفاصيل مثيرة ومؤلمة روتها الممثلة المغتصبة على يد 3 أشخاص داخل شقتها بمنطقة الطالبية بالهرم فى تحقيقات النيابة قالت أنها فوجئت بالمتهمين يقتحمون عليها منزلها فى الساعة السابعة والنصف صباحا وتناوب المتهمين الـ 3 اغتصابها لمدة 15 دقيقة بعد تهديدها بالأسلحة النارية والبيضاء بقتل ابنها المعاق وسرقة متعلقاتها الشخصية .
قالت الممثلة المجنى عليها: أنا شغالة فى أحد فرق الفنون المسرحية، وبعد عودتى للمنزل من شغلى الساعة السابعة ونصف صباحا، فوجئت بأصوات تكسير على باب الشقة، فى تلك اللحظة انتابتني حالة من الصراخ والانهيار بقيام مجهولين حاملين أسلحة نارية باقتحام الشقة و تمكن المتهمون من دخول الشقة بعد تحطيم الباب الخارجي وظهر المتهم الأول ا م ع م، حاملا سلاحه الناري فى وجهى وبعده باقى المهمين حاملين أسلحة أخرى نارية، وقاموا بتهديدي وطلبوا منى الفلوس والذهب اللى معايا”.
وتابعت المجنى عليها قائلة: توجه أحد المتهمين لنجلي المعاق ذو الـ 8 سنوات وهددني بقتله وقاموا بسرقة متعلقاتى وشاشة تليفزيون سامسونج وجميع هواتفى المحمولة، وقعدونى مع ابني داخل الغرفة وقام احدهم بمراقبتي أثناء قيام الآخرين بجمع المسروقات”.
تابعت المجنى عليها فى التحقيقات: المتهم الأول اصطحبني لغرفة الأطفال وواضع سلاح ناري فى ظهرى، وأخبرني بأنه لن يؤذيني ” بس اسمع كلامه فقولتله بحق الأيام متئزنيش، فقالي اسمعى الكلام ” ، وقام بتحسس جسدى كرها عني، وقمت بدفعه عني فشتمني ونزع ملابسي بالكامل بالقوة تحت تهديد السلاح واغتصبنى وسط صرخاتى التى حاول كتمها عدة مرات ومقاومتى له وإجباره على منعي من ذلك بسلاحه وتهديدى بإنه هيموتني ويقتل ابني معايا، حتى ينتهى من اغتصابي فى مدة 20 ثانية “
واستكملت المجنى عليها : دخلت فى حالة من الانهيار والبكاء بعد قيام المتهم الأول باغتصابي حاولت ستر جسدى العارى تمام من الملابس بأى هدوم ، وقمت بارتداء عباءة وأثناء خروجى من الغرفة للاطمئنان على ابنى وجدت المتهم الثاني يدخل الغرفة وأخبرته إننى عايزه اشوف ابني، فأخبرني بأنه بيلعب مع باقى المتهمين خارج الغرفة .. واسكتى بدل ما أموتك ، فدفعنى فى وجهى للدخول مرة أخرى للغرفة وهددنى بالقتل ودفعني على الأرض ومزق العباءة وقام باغتصابي مرة أخرى وتوسلت إليه أن يتركنى لكنه رفض و تركنى وسط حالة من الإعياء والانهيار الشديد .
وتابعت المجنى عليها : عقب انتهاء المتهم الثاني من اغتصابى دخل المتهم الثالث وظل يتحسس جسدى وهددنى بقتل نجلي فى حالة عدم الاستجابة وقام باغتصابي وفى تلك اللحظة أصبت بحالة هيسترية وعصبية وتعالت صرخاتى وأثناء ذلك رن جرس هاتفه المحمول وأخبر الطرف المتصل بأنه انتهى من جريمته ولم يقتلني.
أصبت بحالة من الانهيار عقب انتهاء المتهمين الثلاثة باغتصابي وعند خروجي من الغرفة بالعباءة الممزقة نحو غرفة نجلي التى يوجد بها المتهمون حاملين أسلحتهم، وجدتهم يخبروني بعدم الصراخ وإلا سيتم قتلى بطلقة واحدة ، ووسط حالة من صمتى خوفا على نجلى الذي يعاني من الأمراض ومن ذوى الاحتياجات الخاصة أغلقت فمى .
قالت المجنى عليها: المتهمين هددونى بقتل ابنى من ذوى الاحتياجات الخاصة وسط حالة من البكاء المستمر وطلبت منهم عدم الاقتراب منه او المساس به بسوء، وأخبرتهم بأنه مريض لا يتحمل شيئا، حتى تم اغتصابى وسرقة متعلقاتى والهروب بها .
تستكمل الضحية: بعد انتهاء المتهمين من الجريمة وخروجهم من الشقة استطعت غلق باب الغرفة من الداخل ومن المتهمين من الخارج حتى أقوم بالاستغاثة بالجيران، توجه ناحية الباب أحد المتهمين وأخبرني أنه يستطيع كسر الباب مثل ما فعل بباب الشقة الرئيسي، وأخبرني بأنه يستطيع إطلاق طلقة واحدة من سلاحه لقتلي إلا أنهم قاموا بغلق الباب مرة أخرى من الخارج والهروب من المكان
وتابعت : هرب المتهمون من الشقة قمت بستر جسدي العاري وتوجهت مباشرة لإحدى الجيران التى تقطن بالأعلى وأخبرتها بما حدث لى، واصطحبت نجلي إلى شقتها للمكوث لإبلاغ النجدة بالجريمة واتصلت بزوجى ووصلت أفراد النجدة لمكان البلاغ ورفعوا البصمات وحررت محضر بالواقعة .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ألقت القبض على المتهمين الثلاثة واعترفوا بارتكاب الجريمة وأمرت النيابة العامة بإحالتهم إلى محكمة الجنايات التى