خالد الرزاز…
ركلا بالأقدام وضربا بالأيدي، ولمدة 3 ساعات متواصلة، انتهت بقتل سيدة على يد زوجها، إذ ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي جرت تحت إشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أنّ المتهم “مهندس”، قتل زوجته
“الأولى” بالضرب حتى فارقت الحياة، بعد طلبها “15 جنيها” زيادة في المصروف، ليصبح 50 جنيها بدلا من 35 جنيها في اليوم.نجل الضحية قاد والده للسجن، بعد أن أخبر خاله “شقيق” الضحية بتفاصيل الجريمة، وألقي القبض على المتهم، وسجلت جهات التحقيقات “الشرطة
والنيابة”، ما جاء على لسانه من اعترافات تفصيلية للواقعة، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، واستعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية.
وعقب ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية، أحالت النيابة العامة المتهم صباح اليوم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات بتهمة ضرب أفضى إلى موت.
تفاصيل القضية سطرتها تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، وجاءت كالتالي، أنّ المتهم تزوج بالمجني عليها منذ 17 عاما وأنجب منها 3 أبناء، ومنذ عدة سنوات نشبت بينهما خلافات فذهبت الزوجة إلى منزل أسرتها، فتزوج زوجها بأخرى، وبعد فترة أعادها إلى عصمته وبدأت الخلافات تدب بين الزوجتين.
وأضافت التحقيقات، أنّه قبل يوم الواقعة، تشاجرت الزوجة الأولى مع الثانية، فقلّل الزوج مصروف منزلها، إذ كان يعطيها 35 جنيها في اليوم، لكنها طلبت منه زيادة 15 جنيها ليصبح 50، لكنه رفض، ونشبت بينهما مشادة كلامية، اعتدى المتهم على إثرها بالضرب على الضحية،
بيديه، ثم ركلها بقدميه عدة مرات، ما أصابها بكسر في فقرات العنق.وتابعت التحقيقات، أنّ المتهم نقل الضحية إلى المستشفى وادعى سقوطها من علو، ما أسفر عن إصابتها بكسر في الفقرة العنقية بالعمود الفقري، ثم نقلت إلى مستشفى قصر العيني، وقبل وصولها
المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، حتى كشف طفليها الجريمة حين أخبرا خالهما باعتداء والدهما على والدتهما بالضرب محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، فتشاجرت عائلة المجني عليها مع الزوج وأبلغن الشرطة، ففر هاربا حتى ضبطته مباحث أوسيم.
أم