خالد الرزاز..
المتهمة: وضعنا لزوجى المخدر بالشاى وقتلناه.. والعشيق استولى على 200 ألف جنيه من أموال زوجها.. والطب الشرعى يكشف الواقعة
” واقعة قتل بشعة راح ضحيتها زوج برىء عاش طيلة 25 عاما مع زوجته تحت سقف منزل واحد مخدوع منها باسم أنها زوجته الوفية والأصيلة ولم يعلم أنها تكمن له كل سوء وشر بل لم تراع تلك العشرة والسنوات العديدة، وعاشت الحب الحرام مع شاب يصغرها بعدة سنوات دون مراعاة زوجها وأولادها وكان كل همها الحب الحرام لمدة 3 سنوات، واستمرت تلك العلاقة الآثمة حتى خططت لقتل زوجها المخدوع فيها بمعاونة عشيقها .
كان قد تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة “صبري. ج” 49 سنة نجار، جثة هامدة بشقته فى حى الكويت بمنطقة الجبل الأصفر بدائرة المركز، وكشف الطب الشرعى أن الوفاة ليست طبيعية.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية، وبالفحص تبين للعميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، والعميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة.
وبانتقال العميد شريف إلهامى مأمور المركز، تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال الزوجة “أصيلة. م” 41 سنة ربة منزل أكدت أن الوفاة طبيعية.
وفى وقت آخر حضر لديوان المركز نجل المجنى عليه وعمه “شقيق القتيل” يشككان فى واقعة وفاة والد الأول وشقيق الثانى وبعرض الجثة على الطب الشرعى قرر أن هناك شبهة جنائية.
وبتطوير مناقشة الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها “محمد. ف” 28 سنة عامل لوجود علاقة غير شرعية، حيث عقدت العزم والنية مع عشيقها على التخلص من زوجها لوجود خلافات بينهما وقامت بوضع مادة مخدرة “منوم” فى الشاى وقامت بخنقه.
وتوالت اعترافات المتهمة “أصيلة” 41 عاما خلال تحقيقات البحث الجنائى قائلة: “أنا متزوجة منذ 25 سنة وكنا مثل أى زوجين نمر بمشاكل بيننا، واستمرت الحياة”.
وأكملت أنها من محافظة البحيرة وأثناء ذهابها لزيارة أهلها تعرفت على شاب يدعى “محمد” نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة حب حرام، وكان يستأجر لها شقة بمدينة الخانكة لممارسة الحب الحرام سويا، وأن تلك العلاقة دامت 3 سنوات.
وتابعت المتهمة: زاد الحب بيننا فاتفقنا على التخلص من زوجى والاستيلاء على أمواله حوالى 200 ألف جنيه، لنتزوج ونعيش سويا، وبالفعل يوم الواقعة وضعت منوما لزوجى بكوب الشاى حتى نام، وتحدثت مع عشيقى ليأتى كما اتفقنا، وبالفعل قام بالإجهاز عليه وكتم أنفاسه حتى توفى، وبالرغم من إخفائى الواقعة إلا أن رجال المباحث كانوا بالمرصاد وكشف الطب الشرعى أن الوفاة جنائية.
وقال المتهم “محمد” 28 سنة: “معرفش قتلته إزاى، ولكن زوجته كانت السبب، أغرتنى بالمال الذى كان بحوزة زوجها فقررت التخلص منه، لأخذ الأموال وبالفعل قتلته وأخذت مبلغ 200 ألف جنيه.
وتابع: “وكانت بعد الوفاة تأتى لتقابلنى بشقة بمدينة الخانكة، إلا أن أهل زوجها شكوا فى وفاة زوجها وعندما أبلغوا النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعى والذى كشف الواقعة”.
وأضاف المتهم، أن المتهمة أرادت أن تنتقم منى بعد علمها بالزواج من امرأة أخرى بعد قتلى زوجها فأرشدت رجال المباحث عنى، مرددا: “منها لله دمرتنى”.
وأمرت النيابة العامة بالخانكة بحبس المتهمين وتوجيه لهما تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد..