كفرالشيخ .. علاء الشامى…
تمكنت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ تحت إشراف اللواء محمود حسن مدير الأمن، وبتكليف ومتابعة، اللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، وبرئاسة العميد عبدالفتاح المنشاوي رئيس مباحث المديرية، والمقدم هيثم الهياتمي رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، من كشف لغز العثور على جثة الطفل، ” خميس رمضان محمود جابر – 11 سنة ” مقيم بقرية شميشرة مركزمطوبس محافظة كفر الشيخ، والتي عثر عليها يوم الخميس 28 نوفمبر من الشهر الماضي، مقتولًا في مياه ترعة ملاصقة لشريط السكة الحديد بين محطتي سخا ورزقة أماي خلف عمارات مجلس المدينة بقرية الحمراوي التابعة لمركز كفرالشيخ حيث تبين أن مرتكبي الجريمة 3 صبية عاطلون مقيمون بقريتي أبوطبل وعزبة يونس وأخر مقيم بمدينة كفر الشيخ، قتلوه لمقاومتهم في التعدي جنسيًا عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية قد كثفت جهودها، لكشف غموض الواقعة، بعد أن عثر على الطفل بمياه الترعة، منزوع الملابس، ومقيدين اليدين والقدمين وعليه أثار دماء، حيث تعرفت عليه والده ” رمضان – 35 سنة ” عامل، وكذلك والدته المطلقة من والده ” ص ش ع – 32 سنة ” ربة منزل مقيمة بمطوبس، ومبلغ باختفائه يوم 6 نوفمبر من الشهر الماضي.
وتبين من تحريات المباحث، وفحص مكان الواقعة وأصحاب الأراضي الزراعية ش وشهادة الشهود، ورفع البصمات الموجودة بمنطقة وملابس المجني عليه والتي عثر عليها اّثار دماء قريبة من الموقع الذي عثر به على الجثة ـ أن مرتكبي الواقعة هم: ” ع ع ح وشهرته ” الأحنف ” 17 سنة مقيم بعزبة يونس مركز كفر الشيخ، عاطل، سبق اتهامه في قضية سلاح أبيض مقيدة برقم 999 لسنة 2018 جنح أمن دولة، ” ح ف أ – 15 سنة، وشهرته “السفاح”، لا يعمل مبلغ بغيابه بتاريخ 24 نوفمبر، سبق اتهامه في قضية سرقة هاتف محمول، ” ع ي م، وشهرته ” فارس ” 10 سنوات مقيم بمساكن الري مدينة كفر الشيخ.
وبالقبض على المتهمين الثلاثة، اعترفوا بقتل ” المجني عليه ” واعترفوا بأنهم تعرفوا عليه بمناطق التسول وبيع المناديل بمحطات القطار والمقاهي والشوارع العامة.
وأضاف المتهمون الثلاثة، أنهم استدرجوا المتهم الخميس الماضي ليلًا، إلى محل واقعة ارتكاب الجريمة، وحاولوا ممارسة الشذوذ الجنسي معه، الإ أنه رفض وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب لمقاومته لهم حال أجباره على خلع ملابسه، ثم قاموا بتوثيق يديه وقدمية بقطع قماش، وجردوه من ملابسه وتناوبا الاعتداء الجنسي عليه، ثم ضربوه بقطع خشبية تحصلوا عليها من المنطقة المحيطة، ثم أجهزوا عليه ضربًا على مؤخرة الرأس، حتى فارق الحياة، ثم قذفوه في مياه الترعة المجاورة ولاذوا بالفرار حتى تم إلقاء القبض عليهم.
وكان أحد المدرسين ويدعي ” ز س أ – 55 سنة،ومقيم بقرية الحمراوي، قد تقدم ببلاغ لشرطة النجدة، بأنه حال توجهه لحقله صباح الجمعة شاهد جثة طافية على الماء، فقام بإبلاغ الشرطة والتي حضرت، حيث تم انتشال المجني عليه، غارقًا في دمائه، حيث أصابته بالرأس بجرح رضي بالرأس بالجهة اليمني وكسر بعظام الجمجمة، وموثوق بقطعتي قماش.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم واحيل المحضر للنيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحبسهم اربعة أيام علي زمة التحقيق