حسام هواش …
ليس الا النار وغضب العزيز الغفار..ليس بعد الانتحار راحة أو استقرار
ان هذه العادة السيئة التى استيقظنا عليها خلال الايام الماضية بحالة تلو الأخرى لا ترضى ربنا وهى غريبة على مجتمعنا الاسلامى
حيث بدأت بانتحار شاب الهندسة من أعلى برج القاهرة ثم شاب آخر تحت عجلات المترو واليوم ممرضة بمستشفى العبور بكفر الشيخ بتناول حبوب الغلال المميته
ما هذا الذى يحدث الا ضعف ايمان بالله العلى العظيم..فلا توجد أى ظروف او ضغوط تؤدى الى الانتحار
لان بهذا العمل يتحول غضب الانسان من دنياه الى غضب الله عليه دنيا وآخره..لانه لم يرضى بقضاء الله وقدره
وندعو كل وسائل المجتمع وخاصة الازهر والاوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى بتوعية ابناءنا ان هذا السلوك لا يرضى الله وليس بعده راحة او استقرار بل عذاب النار..الا ما رحم ربى