انتشال جثمان شهيد لقمه العيش من مياه الصرف بالدقهليه

جمال البرنس
تمكتت قوات الإنقاذ النهرى بالدقهلية ظهر اليوم الأحد من العثور على الجثمان الثالث والأخير من شهداء لقمة العيش الذى سقط بهم تروسيكل فى مياه مصرف المنصورة المستجد” مصرف الجاز ” الخميس الماضى بقرية منية سندوب التابعه لمركز المنصورة وجرى انتشال جثمانه من مياه المصرف امام قرية تلبانه بعد عمليات بحث استمرت ٤ أيام من قبل قوات الانقاذ النهرى الذى واجه صعوبات كثيرة بسبب مياه الصرف وطبيعة المياه داخل المصرف .
فيما وجه اهالى القرية الشكر لقوات الإنقاذ النهرى للمجهود الذى قاموا به خلال الاربعة أيام منذ الواقعه من عمليات غوص وبحث ليل نهار لمسافات تخطت ال ٥ كيلو متر داخل المصرف والذى يحتوى على مياه صرف صحى وصرف مصانع واشجار وبوص تسبب فى اصابات مختلفه للعواصين الا انهم استمرو فى عمليات البحث حتى عثورهم على الجثمان وانتشاله.
وتعود الواقعه عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية الخميس الماضى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، بإنقلاب تروسيكل في مياه مصرف المنصورة المستجد ” مصرف الجاز ” بالجهة المقابله لقرية منية سندوب التابعه لمركز المنصورة ويقل 5 من الشباب عمال بناء اثناء ذهابهم للعمل .
وانتقل ضباط المباحث وقيادات مديرية الامن برئاسة اللواء فاضل عمار مدير الامن و سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري تحت اشراف العميد احمد المهدى مدير ادارة الحماية المدنية و العقيد هانى حموده وكيل الادارة و العقيد احمد عوض رئيس قسم الاطفاء والمقدم احمد يحيى رئيس قسم الانقاذ النهرى إلي مكان البلاغ وتبين تمكن اثنان من الشباب من القفز من التروسيكل قبل السقوط فى الماء وهم محمد المتولى يوسف خليل، 40 سنة واصيب بآلام بالظهر واشتباه كسر بالساق اليسرى وعبد الحميد أحمد توفيق، 22 سنة وأصيب بجرح قطعى بالجبهة 5سم وسحجات بالجسم.
فيما كثفت قوات الانقاذ النهرى من جهودها للبحث عن 3 شباب أخرين مفقودين فى المياه وهم ” أحمد حسن حسن خليل وعمر السيد الباز والسيد عطيه الفداوى” ومقيمين قرية منية سندوب وتمكنت من انتشال جثمان كلا من الاول والثانى فى اليوم التالى للواقعه وجرى دفنهم الجمعه فى جنازة شعبية مهيبه فيما استمر البحث من قبل قوات الاتقاذ على مدار ٤ أيام للبحث عن جثمان الثالث”السيد عطيه ” .
كما جرى استدعاء عدد من الحفارات لعمل ساتر ترابى امام الماسورة الماره اسفل الرياح التوفيقى لتخفيف ضغط المياه ليتمكن الغواصين من النزول للمياه والعثور على الجثمان الاخير وجرى استخراج التروسيكل فيما تستمر الغواصين بطريقة متواصله فى مسح مياه المصرف لمسافة تخطت ال ٥ كيلو متر للعثور على الجثمان حتى تم العثور على الجثمان اليوم وانتشاله من امام قرية تلبانه وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة بالواقعه .

Related posts

Leave a Comment