بقلم/ أميمة أحمد …
أن الثقافة و التعليم ثمة يمتلكها الشعوب المتقدمة و هى التى تميز أمة عن الأخرى ، و هناك فرق بينهم و لكن يربطهم رابط واحد و هو العلم و المعرفة ، فالثقافة هى العادات و التقاليد و العلوم و الفنون و الآداب التى يقوم بها شعب ما ، و ربما تختلف من مجتمع لآخر فهناك إختلاف فى المأكل و المشرب و تقاليد الزواج و الملبس ، ففى دول أوروبا تختلف ثقافتهم عن المجتمع الشرقي سواء كان فى السلوك أو الأفعال التى يقومون بها
أما التعليم فهو نشاط معين أو أكتساب العلم عن طريق شخص آخر و يتضمن العديد من المراحل التعليمية ، و يشمل الكثير من العلوم مثل: الفيزياء و الكيمياء و الأحياء و الرياضيات ، فهى علوم لا يمكن التغيير فيها ، و لابد أن يسلم بها العقل كما هى ، فالتعليم شهادة يمتلكها الفرد و لكن لا يمكن بفردها أن تأهل الفرد للعيش فى المجتمع
و لتصحيح الفكرة أن ليس كل من يتعلم فهو مثقف ،و ليس كل أمى غير مثقف ،فالتعليم هو أساسيات التى يقوم بها الفرد لمعرفة الكثير من العلوم ليكى يكون لدية الخبرة و المعرفة العلمية ،أما هناك أشخاص لم تلتحق بمرحلة تعليمية و لكنها يمتلك الثقافة فى السلوكيات و ضبط النفس فى الأفعال الصحيحة و معرفة عادات و تقاليد المجتمع التى يعيش فيه و يمتلك أخلاق سامية
لكى يصبح الإنسان متعلم ذو ثقافة لابد تعزيز الأخلاق و معرفة عادات وتقاليد و التفرقة بين الصح و الخطأ و لابد التطوير فى التعليم حتى لا يصبح مجرد حبر على الورق و لكن ليصبح الفرد مثقف يمتلك الكثير من العلوم التى تفيده أولاً تم المجتمع ككل ، و ذلك لابد توفير الوسائل التثقيفية سواء كان عن طريق البرامج أو الإعلام أو الندوات التعليمية لكى يصبح المجتمع متطور و متقدم فى جميع مراحل الحياة.