خالد الرزاز ....
تشاجر الاب مع الابن علي بعض المصاريف وقام الابن بالصعود لحجرته بالطابق الرابع اعلي شقة الاب حيث يقطن الابن في حجره فوق السطوح بعيد عن جحود الاب وغطرسة زوجة الاب حيث امه مطلقه ونام في امام ولكن الاب الذي انتزع من قلبه معني كلمة ابوه وصعد الي حجرة ابنه قبل الفجر والابن نائم في سلام ولا يدري ان الشيطان (ابوه) ينوي الغدر به وقام بضرب الابن اربعة ضربات فوق رائسه بالبلطه وتشمت راس الابن ومات في الحال.
وفكر الشيطان كيف يتخلص من جريمته جثة الابن فاحضر ساطور كبير وقام بفصل الراس عن الجسد ووضعها في كيس زباله اسود وقام بفصل الزراعين ووضعهم بكيس اخر ولاكن العنايه الإلهية لاتريد ان يفلت الاب من فعلته الشنعاء واسف اني بقول الاب لان متل هاذ لايستحق هذه الكلمه لانه لو عرف معني الابوه ما قام علي فعلته حضر المعلم الذي يعمل معه الابن في مهنة تركيب السراميك ليصطحب الابن الي العمل
وقام بالنداء علي الابن كذا مره ولكن لايعرف ان مساعده في ذمة الله وقتل من اب جاحد وصعد المعلم الي الحجره التي يسكن بها الابن لكي يصحيه من غفوته حسب اعنقاده ولكن شاهد منظر يشيب له الوجدان اب يحمل ساطور وابنه ممدد علي الارض والراس في جهه والزراعين في جهه ويقوم بفصل الساق اليمني عن بقية الجسد حصل ذهول للمعلم ولم يصدق عينيه مما يري وعندما شاهد الاب المعلم قام ليلحق به ليتخلص منه هو الاخر لكي لايترك اي شي خلفه.
ولكن ارادة الله تساعد المعلم علي الفرار من القاتل والتوجه الي قسم شرطة القنطره شرق للابلاغ عما شاهد ووقام سيادة العميد هشام مروان مامور قسم شرطة القنطره شرق وسياده مصطفي بيه رئيس المباحث بصطحاب قوه والتوجه الي مكان الجريمه وقام بابلاغ سيادة اللواء جمال بيه غزالي مساعد وزير الداخليه ومدير امن الاسماعيليه وتم اخطار النيابه العامه بالجريمه وتم ايداع جثة الشاب في مشرحة مستشفي القنطره شرق العام لحين ورود تصريح الدفن من النيابه العامه وجاري البحث عن الاب القاتل بعد الهروب من مكان الجريمه
وتم القبض عليه في الجهه الاخري من قناة السويس بمدينة القنطره غرب بعد محاولته الهروب الي مدينة الصالحيه مسط راسه
وجاري عرض المتهم علي النيابة العامة.