يعاني السكان بدوار اولاد الركراكي بجماعة مولاي عبد الله من انتشار الازبال بشكل مهول حيث تحولت بعض المناطق الى نقط سوداء مما يهدد صحة الساكنة وينذر بانتشار امراض وأوباء خطيرة ، وفي الوقت الذي كان من الواجب على الشركة المفوض لها قطاع النظافة إزالة هذه الأزبال فإنها تكتفي فقط بتفريغ الحاوية بين الفينة والاخرى تاركة دوار اولاد الركراكي غارقا في الازبال ،
مما يطرح سؤالا عريضا حول مدى تتبع ومراقبة المصالح الجماعية لعمل هذه الشركة ،
وهل تحترم كناش التحملات أم لا ؟
وإذا كانت شركة كازا تيكنيك غير قادرة على الإيفاء بتعهداتها فعلى المجلس فسخ العقد معها والتعاقد مع شركة جديدة ، أما إذا كان دوار اولاد الركراكي لا يدخل في مجال تدخل الشركة ، فكان لزاما على المجلس الجماعي عوض ان يغدق على بعض الجمعيات المحظوظة بمئات الملايين ، كان عليه أن يخصص هاته الاعتمادات لفائدة الشركة عبر تعديل بنود كناش التحملات ليشمل كافة تراب جماعة مولاي عبد الله ، فلا يعقل والحالة هاته أن تجمع الشركة الأزبال من سيدي بوزيد ومولاي عبد الله ومركز الفرح وتحرم باقي الدواوير ،
اين الحكامة إذن يا رئيس جماعة مولاي عبد الله ؟
واين هي المساواة ؟
فلماذا لا تعامل جميع دواوير الجماعة بنفس المعاملة ؟
لماذا تعطى العناية الفائقة لبعض الدواوير المحظوظة ويحكم على دواوير أخرى بالتهميش لا لشيئ إلا لعدم وجود من يمثلها بالمجلس ؟
وهذا ما ينطبق تماما على دوار أولاد الركراكي فعدم وجود مستشار من أبناء الدوار بالمجلس الجماعي جعل المسؤولين لا يولونه أي اهتمام ، فهل من التفاتة ولو بسيطة لهذا الدوار ؟
إن دوار أولاد الركراكي يحتضر وينتظر من الغيورين على هذه المنطقة التفاتة بسيطة .