كتب اسماعيل القصبي………
في واحدة من أكبر المفاجآت استقالة المهندس عبدالعزيز فرج من منصبه الجديد برئاسة حي اول المحلة الكبرى بعد اسبوع فقط من توليه المنصب وبهذه الاستقالة السريعة التي تركت الشكوك حول أسباب الاستقالة في الشارع المحلاوي وقد ناقش أعضاء حزب الوفد بمركز ومدينة المحلة هذه الاستقالة بهذه السهولة والسرعة خصوصاً وأن المحلة تعتبر المكافأة الكبرى لمن اقترب على سن التقاعد ويطلق عليها الكويت او السعودية بسبب الفساد المنتشر بها والذى يساعد على ذلك كبار رجال الأعمال الفاسدين فهم من يساعد على انتشار الرشوة حيث أكد حسن حميدو ان الأسباب الحقيقية هي اكتشافه مخالفات البناء والتراخيص للإنشاءات السكنية والعشوائيات والرصف والقمامة كلها منهوبة وأكمل محمد المتولى حجازى بأن هناك مخالفات ومشاكل اكتشفها ووجد التركة محملة بالأشواك والمخاطر التي تؤدي إلى السجن وطالب وليد خيرى بتوجيه دعوة عامة لإجراء حوار مجتمعي عاجل بين القوى السياسية للوقوف على أسباب هذه الاستقالة المريبة كما طالب محمد صلاح الساكت بإسقاط النواب من الحسابات تماماً بسبب سلبيتهم وتجاهلهم مناقشة أسباب هذه الاستقالة وأضاف عادل محمد خليل بأن القوى السياسية لازم يكون لها وقفة أمام ما يحدث فى المحلة لأنها ليست المرة الأولى التى يستقيل قيادي من منصبه بهذه الطريقة السريعة فقد ترك المهندس مجدى ابو الفتوح منصبه في جهاز النظافة والتجميل بحي ثان المحلة واختتم محمود الزغل امين الحزب ثالث المحلة بأن من الأسباب الرئيسية هو اكتشاف كم هائل من
المخالفات والمخاطر بعد علمه بصرف مبالغ كبيرة على أعمال الرصف والتجميل والعشوائيات وصلت إلى 300 مليون جنيه فى المحلة نصيب حي اول منها يقترب من النصف ومع ذلك فإن البنية التحتية متهالكة وهناك إهدار المال العام الذى يؤدى إلى الحبس واختتم حديثه برفع الأمر إلى الدكتور محمد عبده نائب الحزب بالبرلمان ليشكل لجنة لدراسة أسباب الإستقالة ولمعرفة عدم إستمرار عبد العزيز فرج من منصبه بهذه الصورة
