كتب/محمد السيد…
عاد إلى القاهرة أمس، السيد/ عمرو موسى قادماً من چيپوتي في ختام رحلة عمل خارجية شملت ثلاث دول.
كان موسى قد سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في قمة معهد بيروت بأبوظبي في نسختها الثالثة والتي انعقدت تحت عنوان “عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعد؟”، حيث جرى التباحث حول الأولويات الملحة لصياغة أجندة هذه الفترة الزمنية، واستشراف الحلول الواقعية البناءة لتموضع المنطقة العربية على الخارطة العالمية.
توجه السيد عمرو موسى بعدها إلى جوانزو، بجمهورية الصين الشعبية للمشاركة في فعاليات مؤتمر “تفهم الصين Understanding China” في دورته الرابعة، وذلك ضمن مشاركة مركز نظامي چنچاڤي للسلام بالمؤتمر. شارك في المؤتمر أكثر من ٦٠٠ مشارك، من ضمنهم ٣٠ من أشهر الدبلوماسيين والسياسيين ورجال الأعمال والدارسين والسياسيين حول العالم.
لبى موسى الدعوة التي وجهها الرئيس الصيني شئ چينپينج لاستقبال وفد من الشخصيات الدولية المشاركة في المؤتمر، والتقى الرئيس الصيني ضمن وفد من الشخصيات رفيعة المستوى للنقاش حول المؤتمر ومشاركتهم فيه والرسائل التي يريدون إيصالها.
اختتم موسى جولته بزيارة چيپوتي حيث شارك في اجتماعات الملتقى عالي المستوى للجنة حكماء الاتحاد الأفريقي في دورته العاشرة، والتي انعقدت تحت عنوان “دعم السلام والأمن والاستقرار” حيث تم انتخاب سيادته رئيساً للجنة عن العام ٢٠١٩/٢٠٢٠.
