المحامين تطالب بتغيير قانون الطفل في قضايا القتل العمد

كتب/بسيوني أيوب

تسقط الماده’ 111′ فى قانون الطفل نعم ماده  لا تنصف المظلوم ولا تنصف اهل القتيل الذى قتل ظلما. نعم ماده تعطى دافع اقوى للبلطجى أن يقتل لان هذه الماده هى صمام الأمان لكل مجرم .أمان لكل متسول بلطجى. نعم فمن أمن العقاب اساء الأدب
فهل يعقل أن ماده من عام 1996 وعدلت عام 2008 والصادره عن معاهدة حقوق الطفل الدوليه فى الأمم المتحده عام 1990 تكون سبب فى هذا الاجرام المتفشى فى مصر الاجابه نعم وكما شاهدنا فى كل وسائل الاعلام كم الجرائم التى ارتكبت بسبب هذه الماده الفاشله التى أقصاها فى جرائم القتل للبلطجى ذو السابعة عشرة من عمره يكون جزاءه كحد أقصى هو 15 عام وعام السجن تسعه شهور ويطلع فى نصف المدة احسب بقى يعنى البلطجى فى مأمن حتى بعد القتل فأين القصاص العادل والقاضى سيحكم بالقانون والاوراق والأدله ليس له ذنب لأن القانون الضعيف وخاصة الماده 111 من قانون الطفل تنص على ذلك الذى يقتل من كان عمره وقت ارتكابه الجريمه لا يتخطى الثامنة عشرة عاما لا يحكم عليه بالمؤبد ولا بالسجن المشدد ولا الاعدام فهل هذا عدل وماذا بعد ذلك هل نترك الوطن والمجتمع تسوده حالات البلطجه بسبب هذه الماده
الشىء الاخر فهل يعقل ان اتفاقية دوليه مر عليها ثلاثون عاما تبقى على هذا الوضع بدون تغيير أو تعديل فيها من عام 1990 وإلى الان لم يعدل فيها اى شىء فهل ظروف وأحوال البلد الان هى نفسها عام 1990
والله أذكركم ان هناك نص فى هذه الاتفاقيه المشترك فيها حوالى 193 أو 196 دوله وهى الماده 50 فى الاتفاقيه( يجوز لأي دولة طرف أن تقترح إدخال تعديل وأن تقدمه إلى الأمين العام للأمم
المتحدة. ويقوم الأمين العام عندئذ بإبلاغ الدول الأطراف بالتعديل المقترح مع طلب
بإخطاره بما ان هذه الدِول تحبذ عقد مؤتمر للدول الأطراف للنظر في الاقتراحات
والتصويت عليها. وفى حالة تأييد ثلث الدول الأطراف على الأقل، في غضون أربعة
أشهر من تاريخ هذا التبليغ، عقد هذا المؤتمر، يدعو الأمين العام إلى عقده تحت رعاية
الأمم المتحدة. ويقدم أي تعديل تعتمده أغلبية من الدول الأطراف الحاضرة والمصوتة
في المؤتمر إلى الجمعية العامة لإقراره.فلماذا الصمت اذا واذا لزم الأمر لتعديل ماده فى قانون الطفل رقم 111 ومن هنا تعديل ماده فى الدستور ما وجه الصعوبه فى ذلك هل هذه الماده هى اقوى من أن تعدل هل هى قرانا. لا والله انها ليست قرانا .انها من وضع البشر ويجب ان تعدل حتى يعيش المجتمع فى أمان فالكل يعيش بسبب هذه الماده فى رعب وعدم أمان ويجب تدخل السيد الرئيس بنفسه حتى يعيش المجتمع فى سلام

Related posts

Leave a Comment