وأوضح مهنا في تصريحات صحفية الأحد، أن خط الغاز الإضافي الذي سيمد غزة بكميات إضافية من غاز الطهي، شبه جاهز، ولا يوجد ما يعيق تشغيله، الذي سيكون في الشهر القادم.
وسيشكل تشغيل الخط الإضافي للغاز على المعبر حلًا جذريًا لأزمة الغاز بغزة التي تراوح مكانها منذ سنوات.
وكان مهنا أكد مسبقا مطلع يناير الجاري، أنه لا يوجد أي معيقات تجاه تشغيل الخط، وأن العمل يسير على قدم وساق من الجانب الفلسطيني وبالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لإتمام تركيبه.
ويحتاج سكان قطاع غزة لضخ 450 طنًا من غاز الطهي يوميًا، إلا أن ما يتم توريده عبر معبر كرم أبو سالم لا يتعدى الـ200 طن، بسبب عدم جهوزية المعبر وبنيته التحتية لاستقبال كميات إضافية.
وتعتبر البنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم سببًا في عدم القدرة على توريد المزيد من الكميات الإضافية لسكان القطاع من غاز الطهي، حيث لا يمكن إدخال أكثر من 10 سيارات محملة بالغاز يوميًا عبر المعبر، هذا بالإضافة إلى قصر دوام المعبر يوميًا، وإغلاق سلطات الاحتلال له يومين كل أسبوع، عدا عن الإغلاقات المفاجئة للمعبر.
وكانت سلطات الاحتلال احتجزت خلال الفترة الماضية المضخة الخاصة بالخط الجديد، وهو ما شكل عائقًا لاستكمال الأعمال في الخط وتشغيله، الذي كان مفترضًا في أكتوبر العام الماضي.