بسم الله الرحمن الرحيم ,, أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون ,, ..

بقلم / محمد خضر
أيها المٌبتلـــى بنا .. ياحاملَ الأمانة .. على قدر عظمة ماحملتَ بسم الله الرحمن الرحيم
,, أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون ,, .. .. كان ويكون ابتلاؤك .. فتنتُكْ .. إختباركْ .. وعلى قدر تحمُلك .. وصبرك .. يكون
أجركَ وثوابكْ .. على أكتافك تحملُ أمة ..

أُبتليت بشر أنجاسها وشياطينها من
الإنس .. أٌبتُليت بأقذر ماأنجبت فى زمن الرِدة والبهتانْ .. فى زمن قتل الإنسان
لأخيه الإنسان .. زمن الخيانة والعمالةِ والنُقصانْ ..
أيها الشريف العفيف ووالله لانحتاج قسمٌ منك أو دليل .. فوالله الذى لاإله إلا هو
نشهدُ به .. أإنك لأنت الشريف العفيف العفيف اللسان الطاهر اليد .. نشهد أنك
لمنبعٌ للشرف والكبرياء والعزة والكرامة ..فَسَرّْ عن نفسك ياأمير .. ووالله لــن
يُخزيكَ الله أبدا .. ووالله أبدا لن نُخزيك .. فلا تبتئس من توافه أُمتنا وأذيالها فهم
فهم كدود الأرض إن يخــرج .. فما لهم من قامةٍ ولاناهد..
أيها الشريف العفيف .. ياأميرها ومحاربها العظيم .. ماحاربوك إلا لأنك كسرت
شوكتهم .. وفرقت دمهم ، فى كل أرض .. ماحاربوك إلا لأنك كشفت زيفهــــم ونفاقهم ودينهم الذى اتبعوه .. ماحاربوك ولايحاربوك إلا لأنك كشفت عِمالتهـــم
وخيانتهم وزيف تصنعهم وتُقيتهم بالدين والكذب .. لقد أسقطت وراءهم .. دولا
ثم عولت على بلدك تبنيها وتعمرها .. وعلى جيشها العظيم رُحتَ تُمضى سيفــه
وعلى صحاريها رٌحتَ تعمرها وتزرعها خيرا وحدائق غناء غُلبا .. فأخرجت من
البحار كنوزها .. ومن الجبال ذهبها .. وفجرتَ فيها ينابيع الحيـــاة ..
فكيف لايحاربوك غِلاً وحقدا وأنت الذى كسرت صنمهم وهدمت على رؤوسهـــم
كُنيس الضلال موئل عبادتهم .. وقهرتهم وقهرت الدجال فيهم ومعهم .
أيها المحارب العظيم ياصاحبها .. ياالكاشف بن خليل .. ياأيتها النبؤة القديمــــــة
العظيمة التى حدثت فى عمرنا .. يانور أعيُننا وحبة قلوبنا .. نحن ظهرك .. نحن
يدك الخيرة الباطشة .. نحن الفداء لك بالروح والدم .. فلاتحرمنا ضحكتك الصافيه
.. فلا تبتئس .. ياخير نعمة أهداها الله لكنانته .. فأنت فى سويداء القلب منا ……
أنت فى أعيننا ياسيدى العظيم .. وتحيا مصر بك .. تحيا مصر بك .. تحيا مصر بك .. وبجيشها العظيم .

Related posts

Leave a Comment