عذراً قلبى
محمد عطيه
شعرت بثقلي عليك..
لذلك سأعفيك مني
ومن حديثي…
واهتمامي بك
.. وغيرتي عليك
وسأرحل …
فلا تبرر مواقف الرحيل,
قلها وغادر فقط
فأنا أشعر قبل أن أفهم
“أعتذر “لقلبي”
لأني أتعبته كثيرا
في لحظات حبي..
وجرعته ألما
في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي
وبدون تردد لأهبه لغيري
ماسر ذاك النبض الذي يتوه
ذبذبات في روحي
اشتياق ولهفة لقاء
وكم هو رائع ذا ك القنديل
يداعب عتماتي واوجاعي
فاستكين
ويسدل ستائر عشق
تنتحر عليه الالام فتقهر الانين
مااروعك والف حب
كانت كلمات ألحانه
في قلبي استلذها
بكل حواسي ارتعش فالين
حتى ايقنت
انك الاول والاخير
كنت أظن … … وخاب ظني …
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل …
نرفع راية حسن النية …
نتجاوز عن أخطاءهم …
نســـــــامح …
ونجدد بهم الأمـــــــال …
نتعب معهم … ونتعب من أجلهم … ونتعب منهم …
نظن انهم أقرب الناس لنا …
ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــاء …
نتراقص طرباً بقربهم …
ونبكي حزناً لبعدهم …
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا … وأخطاءنا …
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات العشق والهوى …
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا …
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل …
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها …
يكبر الظن بهم ويكبر ….؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها … يصعقنا ضعفهم … وتخليهم …
انسحابهم … وبرودهــــم …!!
وتخيب بهم ظنوننـــــــا …!!
نكتشف وقتها … أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة …
ونكتشف ( متأخرا ) … مدى طيبتنا … وحسن ظننا …!!