كنب حاتم الوردانى
اصطحبت نيابة قنا، فجر اليوم الأربعاء، المتهم بقتل، طفل في مدينة قنا، في قضية هزت الرأي العام، إلى مسرح الجريمة، لتمثيل جريمته أمام النيابة العامة.
واعترف المتهم قائلًا: ” كنت يوم الجمعة أمام العقار ولا يوجد به أحد، لأنه تحت الإنشاء والعمال في إجازة، ووجدت أحمد يسير أمام العقار، طلبت منه أكثر من مرة أن يدخل العقار للعب سويًا، ولكنه رفض خشية من تأخره على أسرته، ولكن أصريت على ذلك، وأقنعته لدخول العقار والصعود إلى الطابق الخامس، بحجة رؤية ماشية في منزل الجيران.
وتابع: عقب صعودنا إلى أعلى حاولت أكثر من مرة أن أداعبه، ولكنه رفض، فاتخذت حيلة لإقناعه للهو أولًا، وهي أنني وضعت سلك كهربائي وقمت “بتكبيله” في يديه، وبعدها حاولت اغتصابه والاعتداء عليه ولكنه كان يرفض بشدة، وضربني في بطني، مما زاد سخطي عليه، وقمت بعدها بوضع سلك الكهرباء على رقبته، وخنقه، وبعد مشادات سقط في “منور” العقار.
وتابع قائلًا: عقب سقوطه هرولت إليه، ووجدته غارقًا في دمائه، علمت بأنه مات وقتها، وقمت بالصعود إلى أعلى مرة أخرى، وألقيت عليه الرمال من أعلى لتغطية الجثة واخفائها ثم وضعت باب عليها حتى لا يعلم مكانها أحد، أو حتى يكتشف أحد الجريمة.
وكان اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، إخطاراً بتغيب الطفل “أحمد سيف الأحمر”، 11 عامًا، عن منزله، منذ ظهر الجمعة، في ظروف غامضة سيطرت على الجميع.
وعثرت الأجهزة الأمنية على الجثة بعد 4 أيام من تغيب الطفل، أسفل عقار تحت الإنشاء، وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة، “عبدالرحمن.ا.ح” 17 عامًا، نجل حارس العقار.
وتمكنت حملة أمنية برئاسة اللواء محمد ضبش، مدير المباحث الجنائية، والرائد محمد إيهاب، مفتش مباحث قنا، والرائد محمد مغربي، رئيس مباحث بندر قنا، والنقيب أحمد حماد، معاون أول مباحث البندر، من ضبط المتهم ، واحالته للنيابة العامة التي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.