يدبر الأمر
محمد عطية
دخل إلى المسجد ، بالخطأ رنّ هاتفه بأغنية في الصلاة ، هاجمه المصلون والإمام : ” تعصي الله في بيته ، ألا تخاف أن يخسف بك ؟! ” …
من يومها ، خرج ولم يعد .
توجّه نحو قهوة ، أوقع رأس الشيشة وصحن الفحم بالخطأ ، أقبل عليه مدير المحل : ” ولا يهمك حبيبنا ألف شيشة فداك ” ..
من يومها ، أصبح زبونًا دائمًا للقهوة .
بشّروا ولا تنفّروا ،انصحوا ولا تفضحوا، يسّروا ولا تعسّروا .
ارادوا له الجنة فأوقعوه ف النار
( الارتقاء بالأسلوب مطلوب )
أيّها الحامِلُ هَمّاً * إنّ همك لا يدومُ
مثلما تفنى السعادة * كَذا تَفنى الهُمومُ
إنْ قسا الدهرُ يوما فإنّ * الله بالنّاسِ رَحيمُ
أوْ ترَى الخَطبَ عَظيماً * فكَذا الأجْرُ عَظيمُ
مادام في قلوبنا أمل
سنحقق الحلم
سنمضي الى الأمام
ولن تقف في دروبنا الصعاب
لندخل في سباق الحياة
ونحقق الفوز بعزمنا
فاليأس والاستسلام
ليست من شيمنا
بسمة أمـــل
تجول في هذه الأنحاء
لاتتضعف ولا تياس
لا تقول بأن الحزن إستحوذ علي خيوط الأمــل
أعطي لنفسك بالحياة فرصة أمــل
بعد كل غروب تشرق شمس الأمل
وتبدأيوما جديد
أنظر طريق الأمــل امامك
فلا تتراجع
تقدم نحوه
حتي ولو كان شاقا ً
وإعلم لاطعم للحياة بدون أمــل
ﺈذا ﺂراد قَلبگ ” الحٌبَ ” لن تجد ﺂحداً جديراً بہ سوى ﺂللہّ . . ۈ ﺈن ﺂشتقٺ لـ [ الحنان ] . . لن ٺجد ﺂحن من حضن ﺂلأرض وأنٺ ( سَاجد لِلہّ ) . .` ، و ﺈن ضاقٺ بگ ﺂلدنيا ۈ لم تجد صَآحب فـ ﺂعلم أن ﺂللہ آقرب إليگ مَمٱ تتخيل . .
وإذا سجدتَ فَأخبرهَ بِ أسرآرك .. ولا تُسمِعْ مَن بجوآرك .. ¸
و نآجهْ بَدمع عينك فَهو لَقلبك مآلك .,
و إذا زارك يوم جديد فَقل مرحبا بَضيف كريم .. ثم احسنَ ضيافته ..
بَفريضة تُصَلى .. و سُنّة تُؤدى ..
و قُرآن يُتلىْ .. و توبة تتجددَ
فكن ايجابيا
روى الإمام البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا ) .
وتتجلى روعة هذا الحديث الذي رغب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم على غرس فسيلة النخيل وهي التي لا تؤتي ثمارها في الحياة الدنيا إلا بعد سنوات ، ومع اليقين باستحالة أن ينتفع بها أحد والقيامة قائمة ،
وهنا تتجلى الإيجابية المطلقة التي لا يتقيد فيها العمل بمدة محددة ولا بزمن محدود ، ولا بثمرة مرتقبة ، فقط الترغيب فى اغتنام آخر فرصة من الحياة الدنيا
وهنا تتجلى غاية المسلم الإيجابي بأن قلبه معلق بالمثوبة متطلع للأجر ، يثق بأن أجره ممتد إلى ما بعد انقضاء عمره ، وذلك كله لا يكون بالأمنيات ولا يتحقق بالشفاعات ، وإنما ميدانه العمل ، قال الله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) سورة التوبة: 105 .
كيف ترفع من طاقتك الإيجابية
١- الابتسامة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فهي تبعث على الحب والمودة والرحمة
2 التفاؤل بالخير والرضا بالقضاء والقدر يبعث طاقة إيجابية ويسعد صاحبه ويجلب له الخير.
.
3 الصفح والمسامحة وتطهير القلب يبعث على زيادة الطاقة الإيجابية.
4- الابتعاد عن الأشخاص والأماكن التي تسبب لك الضيق والانزعاج
فأصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون فى النهاية في حفرة واحدة