القدس المحتلة – محمد اللوح –
ذكر موقع اخباري عبري بأن الأمور متوقفة بين الإحتلال وحماس بقضية صفقة تبادل أسرى جديدة مقابل الإفراج عن أسري فلسطينين في السجون الإسرائيلية حيث تقدم مهندس صفقة التبادل السابقة “يرشون باسكين” بالدخول علي خط الوساطة بين الطرفين.
وقال موقع “والا” إن الأطراف لا زالت بعيدة في تصوراتها عن صفقة مستقبلية، فترى “إسرائيل” أنه لا يمكن إبرام صفقة مشابهة لصفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأنها ستكون مستعدة للإفراج عمن اعتقلتهم من أسرى ذات الصفقة، حال لم يثبت تورطهم بالتخطيط لعمليات بعد الإفراج عنهم.
ونقل عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة قولها إن مفاوضات الصفقة تراوح مكانها دون تقدم، وعزت المصادر الإسرائيلية هذا التعثر للشرط المسبق الذي وضعته حركة حماس والقاضي بالإفراج عن جميع مفرجي صفقة شاليط.
وتطالب حماس بالإفراج عن 58 أسيرًا اعتقلوا عقب عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المختلة بحزيران 2014، وأعيدوا ليكملوا باقي أحكامهم.
كما تعرض “إسرائيل” تسليم جثث شهداء الحرب الأخيرة في إطار الصفقة، في الوقت الذي ترغب فيه حماس لعقد صفقة على غرار صفقة شاليط ومع عدد كبير من الأسرى ومن بينهم المؤبدات. بحسب الموقع.
وزعم “والا” أن “باسكين” أكد “دخوله على خط الوساطة بالقضية وإجراء اتصالات مع جهات في حركة حماس بالضفة الغربية وقطاع غزة دون إحراز تقدم حتى اللحظة”.
كما عدد الموقع لاعبين آخرين في هذا السياق ومن بينهم المبعوث القطري لقطاع غزة محمد العمادي، والمخابرات المصرية، بالإضافة لجهات أوروبية أخرى.
وكانت حماس نفت يوم الأربعاء الماضي وجود أي وساطة بينها وبين الكيان الإسرائيلي في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام في قطاع غزة.
وأكد القيادي في الحركة صلاح البردويل، في تصريح خاص لـ”صفا” عدم وجود أي وساطة في هذا الملف، ولاسيما ما راج عن تدخل دولة قطر في هذا الشأن.
يذكر أن القسام عرضت قبل عدة أشهر صورًا لأربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.